أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مشددًا على ضرورة أن تظل الدولة الفلسطينية صاحبة السيادة الكاملة على جميع أراضيها.
ويأتي هذا التصريح في ظل التحركات الدولية والإقليمية الرامية إلى حماية المدنيين ودعم استقرار القطاع بعد الأحداث الأخيرة.
غزة جزء من الأراضي الفلسطينية
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن قطاع غزة يقع ضمن مسؤولية الدولة الفلسطينية، وأن أي إشراف أو وجود دولي يجب أن يتم بموافقة الدولة الفلسطينية، وبهدف حماية المدنيين ودعم جهود الحكومة في إدارة شؤون المواطنين، وليس بديلاً عن سيادتها أو غطاءً لأي واقع انفصالي.
جهود دولية وإقليمية لدعم القطاع
وأشار فتوح إلى أن أي تدخل دولي في غزة يجب أن يركز على دعم الدولة الفلسطينية في بسط سيادتها وتحقيق الاستقرار، مشيدًا بالجهود المصرية والعربية الرامية إلى إعادة توحيد الصف الفلسطيني، والتوصل إلى ترتيبات مؤقتة لإدارة القطاع عقب انتهاء الأزمة الأخيرة.
الوضع الإنساني في غزة
من جانبه، أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن إعادة بناء الإنسان في غزة تمثل التحدي الأكبر بعد الدمار الواسع، مشددًا على ضرورة دعم المدنيين وتوفير الحماية الإنسانية، خاصة مع نزوح آلاف السكان إلى شمال القطاع منذ وقف إطلاق النار الأخير.
وفي ختام البيان، أكد المجلس الوطني الفلسطيني على التمسك الثابت بسيادة الدولة الفلسطينية على كافة أراضيها، بما فيها قطاع غزة، وعلى أن يكون أي دعم دولي مخصصًا لحماية المدنيين وتعزيز قدرة الدولة على إدارة شؤون شعبها، بما يضمن الاستقرار والأمن للشعب الفلسطيني على المدى الطويل.

