ذات صلة

جمع

ورقة الدروز في يد إسرائيل.. تفكيك جديد لسوريا تحت غطاء الحماية

في خضم التوترات المتصاعدة في سوريا، تُبرز الأحداث الأخيرة...

“تصعيد عسكري في سماء اليمن.. تنسيق بريطاني أميركي يضرب قلب الحوثيين”

في تطور لافت ضمن المواجهة المتصاعدة بالبحر الأحمر، شنت...

“تصعيد عسكري في سماء اليمن.. تنسيق بريطاني أميركي يضرب قلب الحوثيين”

في تطور لافت ضمن المواجهة المتصاعدة بالبحر الأحمر، شنت...

“تصعيد عسكري في سماء اليمن.. تنسيق بريطاني أميركي يضرب قلب الحوثيين”

في تطور لافت ضمن المواجهة المتصاعدة بالبحر الأحمر، شنت القوات البريطانية والأمريكية ضربة جوية مشتركة استهدفت مواقع تابعة لمليشيات الحوثي جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.

عملية حملت مؤشرات واضحة على تصعيد التنسيق الغربي لكبح تهديدات هذه الجماعة المسلحة التي باتت تصنف كأحد أهم مصادر التهديد للملاحة الدولية.

استهداف دقيق.. وتأكيد علني لأول مرة

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية – في بيان رسمي-، أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني نفذت غارات جوية مركزة استهدفت مجموعة مباني تستخدم من قبل مليشيات الحوثي لتصنيع طائرات مسيرة.

وأشارت الوزارة، أن الضربة نفذت بعد حلول الظلام، باستخدام قنابل دقيقة، جرى التخطيط لها بعناية لتقليل المخاطر على المدنيين والبنية التحتية غير العسكرية.

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة ضربات نُفذت بالتعاون مع الولايات المتحدة، إلا أن اللافت في هذه المرة هو إعلان المملكة المتحدة عن مشاركتها بشكل رسمي، في أول اعتراف علني منذ إطلاق الولايات المتحدة حملتها العسكرية ضد المليشيات بدعم من إدارة ترامب سابقًا.

أهداف استراتيجية وسط التصعيد

المواقع التي تم استهدافها تعد جزءًا من البنية التحتية العسكرية المتنامية لمليشيات الحوثي، والتي تعتمد بشكل أساسي على الطائرات المسيرة لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من أهم الممرات البحرية العالمية.

بحسب البيانات البريطانية، فإن الضربة تهدف لتقليص قدرة الحوثيين على الاستمرار في تهديد أمن الملاحة، خاصة بعد سلسلة من الهجمات المتكررة التي استهدفت سفنًا تجارية وعسكرية.

منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، كثفت مليشيات الحوثي هجماتها، مدعية أنها تأتي “تضامنًا” مع الفلسطينيين، في حين اعتبر الغرب أن هذه الهجمات تمثل خطرًا مباشرًا على الأمن الإقليمي والعالمي.

تحالف عسكري.. وردع مستمر

الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عملتا، خلال الأشهر الماضية، على تنفيذ عمليات متكررة تستهدف البنية القتالية لمليشيات الحوثي.
وشملت هذه العمليات تدمير طائرات مسيرة، زوارق هجومية، وأسلحة بحرية متطورة يعتقد أنها وصلت إلى الجماعة عبر قنوات الدعم الإيرانية.

ورغم أن لندن شاركت في عمليات سابقة، إلا أن البيان الجديد لوزارة الدفاع البريطانية يشير أن العمل العسكري هذه المرة يأتي ضمن سياسة دفاعية محسوبة، هدفها الأساسي حماية خطوط التجارة العالمية، وضمان حرية الملاحة في واحدة من أهم المناطق البحرية في العالم.

في المقابل، أعلنت مليشيات الحوثي أن إحدى الغارات الأمريكية استهدفت سجنًا يحتجز مهاجرين أفارقة، ما أسفر عن سقوط ضحايا.

وأثارت هذه المزاعم موجة من التفاعل، دفعت القيادة المركزية الأمريكية إلى الإعلان عن بدء تحقيق رسمي لتقييم الأضرار، وتحديد مدى صحة هذه الادعاءات.

spot_img