ذات صلة

جمع

بعد التصعيد العنيف.. من الأقوى عسكريًا: الهند أم باكستان؟

تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا جديدًا منذ مطلع...

الهند تستعد وباكستان تحت الضغط.. سيناريو حرب محدودة بسبب أزمة الذخائر

تكشف تقارير حديثة عن أزمة متفاقمة في الذخائر العسكرية...

لبنان وسوريا على أعتاب عهد جديد.. هل تتراجع الهيمنة الإيرانية؟

تشهد الساحتان اللبنانية والسورية تحولات داخلية متسارعة، تعكس تنامي...

تسريبات عن عملية سرقة كبرى لعصابات نظامي علي خامنئي وبشار الأسد

اختلاس أموال سوريا

‏مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تم الكشف عن العديد من الجرائم الكبرى، إذ تبين سرقه ونهبه لأموال وثروات الشعب وخاصة من أبناء السنة، والتي تم بعضها بالاتفاق مع السلطات الإيرانية التي تحرص على دعم ميليشياتها بالمنطقة عن طريق تلك الأموال.

اختلاس أموال سوريا

‏وكشف رئيس غرفة تجارة إيران وسوريا السابق حسن شمشادي، عن فضيحة جديدة لعصابات الإرهاب في نظامي ولاية الفقيه في إيران والسفاح الفار بشار الأسد، حيث قال: إن جزءًا كبيرًا من الأموال التي أرسلتها طهران إلى ⁧‫سوريا⁩ اختلست، ونهبها النظام السابق لتوسيع ثرواته ونفوذه.

وأضاف: أن إيران لم تدشّن مشروعًا واحدًا في سوريا بسبب فساد المسؤولين الايرانيين وقادة الحرس الثوري هناك، وأن كل ما تم تداوله كان أكاذيب وشائعات غير حقيقة.

إجراءات سورية ضد إيران

وفي ديسمبر الماضي، كانت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الجديدة في سوريا، أكدت أن السلطات تعمل على إعداد مذكرة ستقدمها للمحاكم الدولية، تتضمن مطالبة إيران بدفع مئات المليارات من الدولارات، على هيئة “تعويضات للشعب والدولة” السورية.

وذكرت، أن الإدارة الجديدة ستطالب إيران بدفع 300 مليار دولار “مقابل ما سببته من ضرر للسوريين والبنية التحتية السورية، خلال انحيازها عسكريًا، مع فصائل تابعة لها، لصالح نظام الأسد”.

وأطاحت فصائل المعارضة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، في هجوم خاطف بعد حرب استمرت 13 عامًا.

وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.

وسبق أن حذر وزير الخارجية السوري المعين حديثًا أسعد حسن الشيباني إيران، من “بث الفوضى في بلاده”.

وقال في منشور على منصة “إكس”: “على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة”.

spot_img