ذات صلة

جمع

ماذا نعرف عن منظومة الدفاع الإسرائيلية الجديدة “ثيرد”؟

تعتبر منظومة "ثيرد" الدفاعية الأمريكية من أبرز الأنظمة العسكرية...

عودة قاآني المفاجئة.. ما رسائل إيران لإسرائيل بعد ظهور قائد فليق القدس علنًا؟

بعد أسابيع من الاختفاء المثير للجدل في ذلك التوقيت...

ماذا نعرف عن منظومة الدفاع الإسرائيلية الجديدة “ثيرد”؟

تعتبر منظومة “ثيرد” الدفاعية الأمريكية من أبرز الأنظمة العسكرية التي تم دعم إسرائيل بها، حيث تقدر قيمتها بمليار دولار.

تهدف هذه المنظومة إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية، خاصة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، ولا سيما في سياق الحرب المحتملة مع لبنان.

تتميز منظومة “ثيرد” بقدرتها على التعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، مما يجعلها أداة استراتيجية حيوية لإسرائيل.

تزايد الهجمات علي اسرائيل

فمع تزايد تهديدات الجماعات المسلحة في لبنان، مثل حزب الله، التي تمتلك ترسانة كبيرة من الصواريخ، تبرز أهمية هذه المنظومة في حماية الأجواء الإسرائيلية وضمان سلامة المدنيين والبنية التحتية الحيوية.

وتستعد الولايات المتحدة لإرسال بطاريات منظومة الدفاع الجوي “ثاد” ، إلى إسرائيل، من أجل المساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، في أعقاب الهجمات التي شنتها إيران في 13 أبريل و1 أكتوبر الجاري.

وتمتاز هذه المنظومة المتقدمة بأنها مخصصة للعمل في المناطق عالية الارتفاع، حيث تستطيع إسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.

ويشتمل على رادار وصاروخ اعتراضي أحادي المرحلة قادر على إصابة الهدف وتدميره، لردع الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي أو خارجه، ويشغل طبقة متوسطة في نظام الدفاع الصاروخي الباليستي الأميركي، إذ يغطي منطقة دفاعية أكبر من نظام “باتريوت”.
وقد أثبت قدرته على مواجهة الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.

وبدأت الولايات المتحدة في تطوير هذا النظام الذي دخل برنامج التطوير والحد من المخاطر عام 1992، وأجرى الجيش الأميركي أول اختبار لإطلاق نموذج أولي من “ثاد” في أبريل 1995، ودخل مرحلة تطوير الهندسة والتصنيع في يونيو 2000.

ويتضمن النظام 4 مكونات رئيسية، هي: الصاروخ الاعتراضي، ومركبة الإطلاق، والرادار، ونظام التحكم في إطلاق النار.
تعتبر منظومة “ثيرد” خطوة استراتيجية تعكس التوجه الأمريكي لدعم إسرائيل وتعزيز قدرتها الدفاعية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في لبنان ويجعل من الصعب على الجماعات المسلحة تحقيق أهدافها بسهولة.

والمنظومة الأمريكية كانت بشكل عام طلباً بعد الضربات الإيرانية التي اخترقت منظومة الدفاع الإسرائيلية وقدرت بحوالي 200 صاروخ، وكانت بشكل عام ناقوس خطر على الدولة العبرية في ظل ما تلاها من ضربات من قبل حزب الله، وعلى رأسها ضربة المسيرة التي كانت في “حيفا”.