عقب اغتيال زعيم حزب الله اللبناني المدعوم من إيران حسن نصر الله، ظهر اسم هاشم صفي الدين ليكون من الأسماء الأبرز في الحزب المرشحة لمنصب الأمين العام لحزب الله بعد عقودٍ قضاها نصر الله في زعامة الحزب.
وقد نقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مسؤولين إسرائيليين، أن القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين هو من القيادات القليلة المتبقية من الحزب، والتي لم تكن موجودة في موقع الضربة التي أدت إلى اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله إلى جانب قيادات أخرى.
فيما نقلت شبكة “سي أن أن” عن مسؤولين إسرائيليين آخرين، أنّ حزب الله في حالة فوضى، لكنه قادر على إعادة تنظيم صفوفه.
وقال المسؤولون الإسرائيليون – الذين لم تكشف صحيفة نيويورك تايمز هويتهم-، إن صفي الدين يُعتبر منذ مدة طويلة خليفة محتملاً لنصر الله، وقد يعلن قريبًا أمينًا عامًا جديدًا للحزب.
اسم القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين يتسيد عناوين وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث يتحدثون عن هذا الرجل، وعن الملكات التي يمتلكها، وتاريخه وطريقة تعامله المتوقعة مع إسرائيل.
ويصف الإعلام الإسرائيلي صفي الدين، بأنه قد يكون أكثر حدة من نصر الله في موقفه من إسرائيل، وأن تعيينه على رأس الأمانة العام لحزب الله لن يكون في صالحها.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت، أن التقديرات تشير إلى أن صفي الدين لم يُقتل في الهجوم الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية أمس.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، تصف إسرائيل نصر الله بأنه كان من أشد أعدائها منذ 30 إلى 40 عامًا، ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عملية اغتيال نصر الله بأنها أهم العمليات في تاريخ إسرائيل، كما وصفها رئيس هيئة الأركان بالهامة، وأعلن أنه صدّق على مزيد من الخطط في الجبهة الشمالية.
ومن جهتها وصفت قيادات في سلاح الجو الإسرائيلي عملية الاغتيال، بأنها عملية إستراتيجة وهامة، ومن شأنها تغيير وجه الشرق الأوسط.
ونعى حزب الله اللبناني، اليوم السبت، الأمين العام للحزب إثر غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أمس الجمعة، هي الأعنف منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023.