ذات صلة

جمع

قرار الجنائية الدولية باعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. وسط ترحيب حماس ورفض إسرائيلي أمريكي

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، أنها أصدرت أوامر...

قائد فليق القدس بالحرس الثوري يُوجه رسالة للسنوار: الثأر لدم هنية واجبٌ علينا

في أول رسالة إيرانية ليحيى السنوار بعد اختياره رئيسًا للمكتب السياسي بحركة حماس الفلسطينية، أكد قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، العميد اسماعيل قاآني، أن الانتقام الإيراني لمقتل إسماعيل هنية قادم وسيكون من واجب طهران.

وأضاف قاآني، في رسالة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أن “الثأر لدماء إسماعيل هنية التي أريقت في حرمنا واجب علينا”، وتقدّم بالتعازي مشفوعة بالتهاني لارتقاء هنية.

وشدد قاآني على أن “انتخاب السنوار أثبت أن حماس سلمت رايتها لمن هو أكثر تأثيرًا في الميدان”، مؤكدًا أن الشهيد هنية بحق كان قائدًا مغوارًا للمقاومة الإسلامية وشخصية قيمة وصلبة وصانعة للوحدة.

كما كتب في رسالته: “بمناسبة انتخابكم كشخصية ذات تاريخ مشرف في الجوانب القيادية والجهادية أتقدم بالتهاني لكل أبطال حماس وغزة والأمة”.

وأضاف: “ما أعظمه من انتخاب مناسب يبين أن حماس لم تتراجع أمام اغتيال أكبر مسؤوليها السياسيين والجهاديين.. بانتخاب قائد رشيد آخر أثبتت حماس أنها سلمت راية عزة حماس إلى من هو أكثر تأثيرًا بالميدان وهو مجاهد في سبيل الله.. كما تفضل قائد الثورة الإسلامية دامت بركاته فإننا نعد الثأر لدمه في هذه الحادثة المريرة والصعبة التي وقعت في حرم الجمهورية الإسلامية واجبا علينا”.

وأردف قائد فيلق القدس بالحرس الثوري: “لا شك أن بركة دماء هذا الشهيد العظيم ستجعل أثر العقوبة القاسية للكيان الصهيوني على يد الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجهاد البطولي لإخوتكم في المقاومة الإسلامية ستجعل أثرها أكثر من الماضي.. بركة دماء الشهيد هنية ستؤدي إلى مذلة وزوال هذا الكيان المجرم قاتل الأطفال من على وجه الأرض بأسرع وقت ممكن”.

وأكّد قاآني للسنوار أنّ “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى إلى جانب المقاومة ومعها في الطريق نفسه لتحقيق الوعد الإلهي بتطهير القدس من الغدة السرطانية”.

وكانت حركة “حماس” أعلنت الثلاثاء الماضي تعيين يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي في طهران.

وذكرت الحركة في بيان لاحق أن اختيار السنوار رئيسًا للمكتب السياسي جاء “بعد مشاورات ومداولات معمقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية”.

spot_img