ذات صلة

جمع

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

قرار الجنائية الدولية باعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. وسط ترحيب حماس ورفض إسرائيلي أمريكي

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، أنها أصدرت أوامر...

4 سيناريوهات على الطاولة.. غزة ما بعد الحرب

على الرغم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار الحرب في قطاع غزة ضد حركة حماس الفلسطينية، إلا أن سيناريوهات ما بعد الحرب بدأت تطفو على السطح مؤخرًا في ظل اقتراب إسرائيل من إنهاء الحرب ودخول حربًا شاملة مع حزب الله في جنوب لبنان.
وعلى الرغم من المشاهد الصعبة التي عاشها العالم في قطاع غزة، حيث شهدت مشاهد صعبة لانتشال القتلى والجرحى أعادت التذكير بقصف إسرائيلي مماثل في الأشهر الماضية، طال مدرسة أيضًا، وصنع كارثة إنسانية أثارت غضبًا عالميًا كبيرًا.

حيث أقر الجيش الإسرائيلي، بمسؤوليته عن الغارات التي طالت مخيم الشاطئ، مدعيًا أنه قصف مبان كانت تستخدمها حركة حماس، وقد واجه العالم كابوسا مكررًا، مع سقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لمدرستي إيواء تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مخيم الشاطئ وحي الدرج بمدينة غزة.

وقد بدا نتنياهو وكأنه يشير إلى أن قواته لن تسعى بعد الانتهاء من رفح، لغزو المنطقة الوحيدة المتبقية، وإلى جانب نتنياهو، كانت هناك تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي كان في واشنطن، يوم الإثنين، تشير إلى أن تركيز الخطاب السياسي والتخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي يتحول إلى الحدود الشمالية مع لبنان.

بل وتم استعراض 4 سيناريوهات من قبل الإعلام الغربي قد تتطور بها الأمور، سواء في قطاع غزة أو على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.

في البداية الغارات على غزة، بمجرد انتهاء الحملة الإسرائيلية في رفح في الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن يركز الجيش على عمليات إنقاذ الرهائن في مختلف أنحاء قطاع غزة، مثل تلك التي أنقذت أربعة في أوائل يونيو الجاري، وقتلت العشرات من الفلسطينيين، ويقول المسؤولون العسكريون أيضًا إنهم سيواصلون مداهمة الأحياء التي استولوا عليها خلال المراحل السابقة من الحرب، لمنع عناصر حماس من استعادة الكثير من قوتهم في تلك المناطق.

والسيناريو الثاني فراغ السلطة في غزة، من خلال الانسحاب من معظم غزة دون التنازل عن السلطة لقيادة فلسطينية بديلة، قد تسمح إسرائيل لقادة حماس بالاحتفاظ بسلطتهم، وهنا، من الممكن أن يمنع الجيش الإسرائيلي حماس من العودة إلى قوتها السابقة إذا شن غارات منتظمة على غزة – ولكن هذا من شأنه أن يطيل أمد فراغ السلطة، حيث تتنافس العشائر والعصابات الكبيرة مع حماس على النفوذ.

السيناريو الثالث، سيكون الحرب مع حزب الله أو خفض التصعيد من خلال نقل المزيد من القوات إلى الحدود الشمالية، سيكون الجيش الإسرائيلي في وضع أفضل للتوجه إلى تلك الجبهة، حتى يتمكن من إجبار مقاتلي حزب الله على الابتعاد عن الحدود.

بينما السيناريو الرابع سيكون استمرار التوترات مع إدارة بايدن من خلال الإعلان عن الانسحاب من غزة، قلل نتنياهو من مصدر واحد للاحتكاك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنه حافظ على مصادر أخرى، بايدن من جهته، انتقد سلوك إسرائيل في الحرب، حتى مع استمرار إدارته في تمويل تل أبيب وتزويدها بالأسلحة.

spot_img