ذات صلة

جمع

قرار الجنائية الدولية باعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. وسط ترحيب حماس ورفض إسرائيلي أمريكي

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، أنها أصدرت أوامر...

تطورات جديدة في المفاوضات بين لبنان وإسرائيل.. تفاؤل حذر وهذه نقطة الخلاف

تشهد المفاوضات بين إسرائيل ولبنان تطورات جديدة، حيث أبدى...

السياسة الأمريكية واستقرار النظام العالمي في ظل فوز ترامب وتصاعد الحروب العالمية

أثار فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 موجة...

غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر.. هل تسبب في ذلك الحوثيون؟

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن سفينة استهدفها  الحوثيون في 12 يونيو على بعد 66 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة الحديدة اليمنية “يُعتقد أنها غرقت” في البحر الأحمر.

وأفاد الحوثيون ومصادر أخرى كانوا قد حددوا في السابق، أن السفينة المتضررة هي “توتور” المملوكة لشركة يونانية. وقد تعرضت للقصف بصواريخ وقارب ملغوم مسير في 12 يونيو، وكانت المياه تتسرب إليها.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في تحديث أمني “أبلغت السلطات العسكرية عن رصد حطام بحري ونفط في آخر موقع ورد أن السفينة كانت موجودة فيه”. 

فيما ولم يتسن بعد الاتصال بالشركة التي تدير توتور للحصول على تعليق. وما يزال أحد أفراد طاقم توتور مفقودا، بحسب وكالة رويترز.

وفي حال تأكيد غرق السفينة توتور سيكون هو الثاني لسفينة تجارية يستهدفها الحوثيون منذ نوفمبر، فيما يقولون: إنه “تضامن مع الفلسطينيين في غزة”.

وسبق أن غرقت السفينة روبيمار المملوكة للمملكة المتحدة  في البحر الأحمر في الثاني من مارس، بعد نحو أسبوعين من تعرضها لأضرار بسبب هجوم الحوثيين. كما استولى الحوثيون على سفينة أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة في هجمات منفصلة.

وأجبرت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران شركات الشحن على تحويل سفن إلى الطريق الأطول حول جنوب إفريقيا، مما يعطل التجارة العالمية عن طريق تأخير عمليات التسليم ورفع التكاليف.

وفي سياق آخر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تدمير مسيرات في منطقة يسيطر عليها الحوثيون  باليمن. 

وجاء في بيان للقيادة المركزية الأمريكية ليل الثلاثاء/الأربعاء: “خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير ثمانية أنظمة جوية غير مأهولة تابعة للحوثيين مدعومة من إيران في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.

وذكر أنه: “بالإضافة إلى ذلك، نجحت القوات الشريكة في تدمير طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين فوق خليج عدن. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية”. 

وأوضح البيان: “تقرر أن هذه الأنظمة تمثل تهديداً وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.  تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا وأمانا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية”.

وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف في اليمن ترمي لإضعاف قدرة المتمردين المدعومين من إيران على شن هجمات ضد السفن، إضافة إلى جهد عسكري دولي مواز لاعتراض الطائرات المسيّرة والصواريخ الحوثية التي تطلق على السفن.

وفي 3 مايو، حذر المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع من أن الحملة ستستهدف قريبًا السفن المبحرة إلى إسرائيل من البحر الأبيض المتوسط، بينما تعهد بتوسيع الهجمات في المحيط الهندي.

وشكل الجيش الأمريكي تحالفين منفصلين لقمع هجمات الحوثيين. تهدف العملية الأولى، التي أُطلق عليها اسم “عملية حارس الرخاء”، إلى تزويد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر بحماية بحرية مسلحة كرادع.

وفي فبراير، بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سلسلة من الضربات الجوية والبحرية استهدفت مخزونات الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار داخل اليمن. ومع ذلك، يعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون الذين يشرفون على الحملة بأن نهج الاستنزاف له حدوده، حيث إن جهود البحرية الأمريكية لاعتراض إمدادات إيران المستمرةمن المكونات الموجهة بدقة إلى الحوثيين لم تحقق أي نجاح يُذكر.

يذكر أن صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار أصابت ما لا يقل عن 20 سفينة تجارية منذ أن بدأوا هجماتهم على السفن التجارية في نوفمبر.

وبدأ المتمردون مهاجمة السفن التجارية بعد إطلاق سلسلة من طائرات بدون طيار وصواريخ كروز باتجاه الساحل الجنوبي لإسرائيل، والتي اعترضتها مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية والدفاعات الجوية الإسرائيلية في أكتوبر.

وفي 19 نوفمبر، اختطف مسلحون حوثيون ناقلة ترفع العلم الليبيري مرتبطة بالملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، واحتجزوا طاقمها المكون من 25 فردًا كرهائن، ولجأ الفصيل اليمني في وقت لاحق إلى شن هجمات بالقذائف على السفن قبالة الساحل اليمني بعد أن أحبطت مروحيات تابعة للبحرية الأمريكية محاولة اختطاف لاحقة في أواخر ديسمبر، مما أدى إلى إغراق زورقين حربيين للحوثيين.

spot_img