ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

كيف أصبحت الانتخابات الإيرانية عرضًا سياسيًا بدلًا من الديمقراطية؟

“سيرك سياسي”.. هكذا هو الوصف المناسب للانتخابات الإيرانية الحالية، حيث منذ مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث الطائرة ويظل المشهد الإيراني عبثي للغاية في ظل ضغوطات كبرى نتيجة لاقتراب الانتخابات التي بدورها ستقر من سيكون خليفة إبراهيم رئيسي.
وفي الانتخابات الحالية يسعى المرشحون إلى عرض سيرهم الذاتية وإثبات ولائهم للمرشد الإيراني لخامنئي، هذه الانتخابات التي تشبه أكثر عرضًا سياسيًا منها إلى عملية ديمقراطية، شهدت تصريحات من المرشحين حول إنجازاتهم والتزامهم بسياسات النظام.
الحرسي محمد باقر قاليباف، الذي كان في السنوات الأولى من حكم النظام يعمل الحرس باسيجي ولعب دورًا في قمع انتفاضة الطلاب في يوليو 1999، تحدث في تلفزيون النظام عن سجله في صناعة الصواريخ، قاليباف في برنامجه التلفزيوني في 10 يونيو 2024، أشار إلى خدماته في القوات الجوية للحرس الایراني ومحاولاته لتحويل مجال الصواريخ. وقال: عندما حصلت على فرصة للخدمة في القوات الجوية، بذلت كل جهدي لتحقيق تحول واضح ومحدد في هذا المجال. حدث تحول في مجال الفضاء الجوي للحرس النظام في مجال القضايا الصاروخية التي كان يجب استخدام أحدث التقنيات فيها وتم تأسيس هذا التحول، هذا الموقع الصاروخي تحت الأرض الذي رأيتموه بعد سنوات عديدة، كان حقًا أحد روائع الهندسة والفن الذي حدث في تلك الفترة”.
بينما قال مسعود بزشكيان أيضًا – خلال برنامجه الانتخابي-، أنه يؤكد على ولائه لخامنئي ومتابعة طريق حكومة رئيسي، وقال: إن خطط الحكومة ستستمر دون تغيير. بزشكيان في 10 يونيو 2024، صرح: علينا اتباع نفس المسار وليس من المقرر تغيير المسار، و يجب أن يعرف الناس أن هناك استقرارًا في التشريع في البلاد والسياسات العامة يجب أن تصل إلى الاستقرار. علينا تنفيذ خطط الحكومة السابقة وليس من المقرر أن أقول شيئًا جديدًا في هذا الصدد.
وقد أعلنت لجنة الانتخابات للنظام، لتمهيد الطريق للتلاعب في التزوير، عدم الحاجة إلى ختم الهوية. وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات للنظام: إن جهاز التحقق من الهوية متوفر في جميع مراكز الاقتراع ولا حاجة لختم الهوية.
كتبت صحيفة كيهان التابعة لخامنئي في خوف من عواقب عرض الانتخابات وتشكيل الانتفاضات الشعبية مثل عام 2009: أن هذه هي المرة الأولى بعد فتن الثمانينات التي تتحد فيها الفصائل المعارضة وتضع كل اختلافاتها جانبًا وتقف مجتمعة ضد صوت الشعب.
وقالت مريم رجوي زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مرارًا: إن الانتخابات التي تجريها السلطة الحاكمة في إيران هي مسرحية ولا تمثل الإرادة الحقيقية للشعب الإيراني.

spot_img