ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

ماذا يحدث.. الأمواج تجرف الرصيف الأمريكي العائم في قطاع غزة.. هل فشل؟

على الرغم من انتظار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للرصيف الأمريكي العائم الذي بدوره سيكون أملاً في إدخال المساعدات للقطاع المنهار منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعدما شنت إسرائيل حربًا كبرى على قطاع غزة، وكذلك إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني؛ مما أدى لتوقف تدفق المساعدات للقطاع؛ إلا أن الولايات المتحدة حاليًا في أزمة نتيجة للأجواء الصعبة التي تضرب المنطقة مناخيًا.
وفي بداية مايو الحالي، أعلن الجيش الأميركي، أن قواته نقلت موقع بناء الرصيف العائم لإيصال المساعدات إلى غزة من منطقة في عرض البحر إلى ميناء أسدود الإسرائيلي بسبب الأمواج والرياح القوية، وقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاجون في 25 أبريل عن بدء بناء الرصيف الذي سيكلف 320 مليون دولار على الأقل، وقالت – في وقت سابق من هذا الأسبوع-: إن أكثر من 50 بالمئة منه قد اكتمل.
ومؤخرًا أيضًا شهدت المنطقة رياح قوية جعلت من أمواج البحر تجرف جزءًا من الرصيف الأميركي العائم في قطاع غزة إلى شواطئ مدينة أسدود. وقالت: إن البحرية الإسرائيلية تحاول إنقاذ جزء الرصيف الذي انفصل بسبب تلاطم الأمواج، وربطه ببقية الرصيف.
وحسبما أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، وقامت أيضًا بنشر مقطعًا مصورًا يظهر مجموعة من الجنود الأميركيين وآخرين من البحرية الإسرائيلية، وهم يحاولون ربط الجزء المنفصل من الرصيف بقارب أميركي لإعادته إلى شواطئ غزة.
والجزء المنفصل عبارة عن قارب مسطح يستخدم لتفريغ وتحميل السفن، وكانت القيادة المركزية الأميركية سنتكوم أعلنت في الـ16 مايو الجاري، الانتهاء من بناء الرصيف البحري العائم الذي أقيم قبالة شواطئ غزة، وأوضحت وقتها – في بيان- أنه من المتوقع أن تبدأ شاحنات المساعدات الإنسانية في التحرك إلى الشاطئ خلال الأيام المقبلة، حيث ستتسلم الأمم المتحدة المساعدات وتنسق توزيعها في القطاع.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في الـ25 أبريل عن بدء بناء الرصيف الذي سيكلف 320 مليون دولار على الأقل، وقالت – في وقت سابق هذا الأسبوع-: إن أكثر من 50% منه قد اكتمل، حيث يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد أعلن لأول مرة عن خطط إنشاء الرصيف في أوائل مارس الماضي، في ظل تعطيل إسرائيل تسليم المساعدات عن طريق البر.
وقال الباحث السياسي الفلسطيني أيمن الرقب: إن الولايات المتحدة إنها أنشأت الرصيف العائم بغرض إيصال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، لكن الفلسطينيين يشعرون بالريبة الشديدة تجاهه، حيث إن إسرائيل والولايات المتحدة تريدان إغلاق كل المعابر البرية وإبقاء هذا الميناء، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني وتضغط مصر بقوة لمنع حدوث ذلك الآن رافضة المبدأ التي تريده إسرائيل بإدخال ما تريد من مساعدات فقط.
وأكد الرقب – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إلى أن الرصيف العائم لن يفيد، وعلى المجتمع الدولي الامتثال لقرارات المحكمة الدولية، ويتم فتح معبر رفح البري وهو المعبر الذي يعطي الفلسطينيين الحرية تجاه العالم والممر الوحيد للقطاع نحو الحياة في ظل إن قطاع غزة منهار تمامًا، والآن لا يوجد أي معطيات أخرى سوى فتح معبر رفح البري.

spot_img