استهدفت ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران سفن جديدة في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، ما يزيد من الأزمة الدولية.
وجاء ذلك على لسان المتحدث العسكري باسم ميليشيات “الحوثي” اليمنية يحيى سريع، في كلمة بثها التلفزيون اليوم الخميس، معلنًا استهداف السفينتين “ديغو” و”جينا” في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
وقال سريع: إن الجماعة استهدفت أيضًا السفينة “فيتوريا” في المحيط الهندي، واستهدفتها مرة أخرى في خليج عدن.
ومنذ 19 نوفمبر 2023، يشنّ الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون: إن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويوم الثلاثاء الماضي، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنه تم الإبلاغ عن انفجارين بالقرب من سفينة تجارية على بعد 82 ميلاً بحريًا جنوب مدينة عدن اليمنية، وذكرت الهيئة، أن السفينة وجميع أفراد الطاقم بخير وأن السلطات تحقق في الأمر.
وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.
ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير الماضي. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.
وينفذ الحوثيون هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر، ما أجبر ذلك شركات الشحن على تغيير مسار السفن لتسلك طرقًا أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا وأثار مخاوف من اتساع نطاق حرب غزة في المنطقة.
