ذات صلة

جمع

انقسامات وتهديدات وأزمات.. هل تسقط حكومة نتنياهو؟

جدل كبير في إسرائيل تفاقم خلال الأيام الماضية بشأن...

بن غفير يثير الجدل في إسرائيل: يجب السيطرة كليًا على غزة.. ويوجه رسالة لنتياهو

يثير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باستمرار...

في ظروف غامضة.. اختفاء مروحية تقل الرئيس الإيراني ومسؤولين لهبوط اضطراري

أزمة كبرى تعيشها إيران حاليًا إثر اختفاء مروحية الرئيس...

لماذا قررت أمريكا تجميد قرار إرسال مبعوثها الأمني إلى إيران؟.. السر في “وثائق سرية”

بعد انتشار وثائق سرية مسربة، قررت الولايات المتحدة الأمريكية تعلّيق التصريح الأمني لمبعوثها إلى إيران روبرت مالي، لإرساله مواد إلى بريده الإلكتروني الشخصي وهاتفه المحمول.

وجاء ذلك بعد أن قال اثنان من المشرعين الجمهوريين، إنهما يعتقدان أن التصريح الأمني للمبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، الذي مُنح إجازة دون أجر، تم تعليقه؛ لأنه أرسل وثائق سرية إلى بريده الإلكتروني الشخصي، ونزّلها على هاتفه المحمول الشخصي، وفق وكالة “رويترز”.

فيما لم يقدم السناتور جيم ريش أعلى جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول أي مصدر لهذه المزاعم في رسالة بتاريخ السادس من مايو إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر الرسالة واطلعت عليها “رويترز” أمس الثلاثاء، وتضمنت الرسالة التي وفرت التفسير الأكثر تفصيلًا حتى الآن لتعليق التصريح الأمني “ندرك أن التصريح الأمني للسيد مالي تم تعليقه؛ لأنه نقل وثائق سرية إلى بريده الإلكتروني الشخصي، ونزّل هذه الوثائق على هاتفه المحمول الشخصي”.

كما شملت الرسالة، “يُعتقد أن جهة فاعلة إلكترونية معادية تمكنت من الوصول إلى بريده الإلكتروني و/أو هاتفه والحصول على المعلومات التي تم تنزيلها”. وانتقدا الوزارة لعدم تقديم المزيد من المعلومات بشأن قضية مالي، وطرحا 19 سؤالًا حولها على بلينكن.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: إن مالي لا يزال في إجازة، مضيفًا أنه “بموجب سياسة قائمة منذ عقود، فإن الوزارة لا تعلق على التصاريح الأمنية الفردية”، فيما أحجم مالي عن التعليق على الرسالة في رد عبر البريد الإلكتروني لـ”رويترز”.

وتم تعيين مالي بعد فترة وجيزة من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في عام 2021، وكانت مهمته هي محاولة إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بعد قرار الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018 بالانسحاب من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران.

فيما فشلت تلك الجهود، بل وتزايد الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضايا تتنوع بين البرنامج النووي ودعم طهران لقوات تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط، وأول هجوم مباشر تشنه على الأراضي الإسرائيلية في الـ13 من أبريل.

spot_img