ذات صلة

جمع

انقسامات وتهديدات وأزمات.. هل تسقط حكومة نتنياهو؟

جدل كبير في إسرائيل تفاقم خلال الأيام الماضية بشأن...

بن غفير يثير الجدل في إسرائيل: يجب السيطرة كليًا على غزة.. ويوجه رسالة لنتياهو

يثير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باستمرار...

في ظروف غامضة.. اختفاء مروحية تقل الرئيس الإيراني ومسؤولين لهبوط اضطراري

أزمة كبرى تعيشها إيران حاليًا إثر اختفاء مروحية الرئيس...

ما خطة إسرائيل لقطاع رفح الفلسطيني؟.. مصادر تكشف

على مدار الساعات الماضية، اتجهت أنظار العالم أجمع إلى رفح الفلسطينية إثر الاجتياح الإسرائيلي لها ورفع العلم بها، رغم موافقة حركة حماس على الهدنة، إذ كشف مصدر إسرائيلي “أن العملية محدودة وتهدف للضغط على حماس”.

وبعد ذلك كشفت تسريبات نشرتها صحيفة “هآرتس” تفاصيل الخطة الإسرائيلية بشأن رفح، إذ ذكرت أن تل أبيب وعدت الولايات المتحدة ومصر بـ”العمل فقط” في الجزء الشرقي لمدينة رفح في غزة، وعدم الإضرار بالبنية التحتية.

كما تتضمن الخطة الإسرائيلية في رفح التركيز على سحب السيطرة على معبر رفح من حركة حماس، بهدف “منع تهريب الأسلحة والسلع المحظورة الأخرى”، حسب وجهة النظر الإسرائيلية.

وذكرت “هآرتس”، أن إسرائيل تسعى إلى نقل السيطرة على معبر رفح إلى شركة أمنية أميركية خاصة، بعد أن ينهي الجيش الإسرائيلي “عمليته العسكرية المحدودة” هناك.

كما سلطت الضوء على أن المفاوضات جارية مع الشركة، التي لم يتم كشف اسمها، التي توظف جنودًا أميركيين سابقين من النخبة، مشيرة إلى أن الشركة المعنية “خبيرة في تأمين المواقع الاستراتيجية في إفريقيا والشرق الأوسط”.

فيما رد على سؤال حول هذا التقرير، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي، قائلا: “لست على علم بذلك على الإطلاق”.

وفي أعقاب ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي، البوم الأربعاء، بيانا قال فيه: إنه “ينفذ عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب في مناطق محددة شرق رفح جنوبي قطاع غزة”، مضيفًا: “تم القضاء على الإرهابيين وتم تحديد مواقع تحت الأرض والبنية التحتية في مناطق مختلفة”.

وتابع: “تواصل القوات البرية للجيش الإسرائيلي عملية مكافحة الإرهاب الدقيقة بناء على معلومات استخباراتية للجيش الإسرائيلي والشاباك للقضاء على إرهابيي حماس وتفكيك البنية التحتية الإرهابية لحماس في مناطق محددة شرق رفح”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نشر دبابات في رفح وسيطر على المعبر الحدودي مع مصر، ما أدى الى توقف وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

ويعتبر معبر رفح بوابة قطاع غزة إلى العالم الخارجي، وهو نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وكانت إسرائيل سيطرت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وهددت بشن هجوم أوسع للقضاء على الكتائب المتبقية من حماس.

ويتزامن ذلك مع استئناف المفاوضات في القاهرة حول الهدنة في غزة “بحضور كافة الأطراف”، حيث تستضيف مصر وفودا تمثل كلا من طرفي الحرب حركة حماس وإسرائيل، إضافة إلى قطر والولايات المتحدة اللتين تشاركان مع مصر في جهود الوساطة لوقف الحرب، التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.

spot_img