ذات صلة

جمع

انقسامات وتهديدات وأزمات.. هل تسقط حكومة نتنياهو؟

جدل كبير في إسرائيل تفاقم خلال الأيام الماضية بشأن...

بن غفير يثير الجدل في إسرائيل: يجب السيطرة كليًا على غزة.. ويوجه رسالة لنتياهو

يثير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باستمرار...

في ظروف غامضة.. اختفاء مروحية تقل الرئيس الإيراني ومسؤولين لهبوط اضطراري

أزمة كبرى تعيشها إيران حاليًا إثر اختفاء مروحية الرئيس...

تونس تواصل فضح جرائم وانتهاكات الإخوان في البلاد.. ما الجديد؟

عشرية سوداء كانت كفيلة على فضح اللاعيب الإخوان في تونس، والشعب التونسي اتضح له حقيقة الأمر في أكاذيب وإرهاب وعنف في البلاد، وبات الشعب التونسي على موقف ثابت من الجماعة الإرهابية التى بدورها تسعى لإشعال البلاد وتحويله إلى بلاد إرهابية طائفية تسعى إلى تسفير الشباب إلى بؤر الإرهاب والحرب وخدمة مصالحها مستقبلا.

وآخر أكاذيب الجماعة والتي يتضح للجميع رؤيتهم تجاه الانتخابات الرئاسية، حيث إنهم تراجعوا عن الترشح لانتخابات الرئاسية المقررة خريف هذا العام، بعدما أفلسوا سياسيًا وتآكل رصيدهم الانتخابي حد التلاشي، ويقفون اليوم عاجزين عن إيجاد مرشح لإقناع التونسيين مجددًا بانتخابهم مرة أخرى، برغم ما عاشته البلاد خلال “العشرية السوداء”.

وتسعى الجماعة بذلك إلى مقاطعة الانتخابات في محور جديد من محاربة الدولة التى بدأ نهضتها يد الرئيس الحالي قيس سعيد، والذي انتفض في وجه الإخوان وجمعهم في السجون التونسية.

وقد تحدث الرئيس التونسي، خلال كلمة ألقاها في افتتاح اجتماع مجلس الأمن القومي، عن تلميحات جديدة موجهة لجماعة الإخوان التي حكمت البلاد لمدة عقد من الزمن، اتفق على اعتباره “عشرية سوداء”، قائلًا: “لا للخيانة ولا للعمالة”.

وقال سعيد: “نعم لحرية التعبير، ولكن لا للخيانة ولا للعمالة ولا للأبواق المسعورة المدفوعة من الخارج”، مضيفًا: “نحن نعمل من أجل ضمان الحريات، وهي مكفولة بالدستور وبكل الصكوك الدولية والقوانين الداخلية”، مشيرًا إلى أن “الحرية لا تعني الفوضى ولا التطاول على الدولة أو قوانينها”.

سعيد تحدث أيضًا عن الجمعيات الموجودة في تونس، إذ قال إنه لا مجال لأن تحل الجمعيات مكان الدولة وفق قوله، لافتًا إلى وجود جمعيات تتباكى وتذرف الدموع في وسائل الإعلام وتتلقى أموالا طائلة من الخارج، مجددًا التأكيد على أنه “لا مجال لأن تحل الجمعيات محل الدولة”، واصفًا القائمين عليها بـ”الخونة والعملاء”، وتتجه تونس إلى تعديل قانون الجمعيات في البلاد، لمنع أنشطة الجمعيات الداعمة للإرهاب، والمتنكرة بعباءة العمل الخيري ونشر الثقافة الدينية.

في سياق آخر، أكد الرئيس التونسي تستر عدد من المسؤولين على عدد كبير من ملفات الفساد، وقال: “سأتعرض في مجلس وزراء قادم إلى عدد من المسؤولين الذين اؤتمنوا على بعض القطاعات ولكنهم خانوا الأمانة”.

وتابع: ”هناك من تم تعيينه ليقاوم الفساد فصار بسرعة كبيرة عضوا بهذه الشبكات”، مؤكدًا أن مثل هؤلاء سيتم إحالتهم إلى العدالة، حتى “تبت في فسادهم وفي تواطئهم مع المفسدين وتسترهم على الفساد”.

ويقول الباحث السياسي التونسي حازم القصوري: إن الإخوان في البلاد ليس لهم مكاناً وأصبحوا حالياً في السجون، ومن بقي منهم أصبح ليده خوف من الشعب التونسي الذي أطاح بهم من الحكم منذ عامين عبر ثورة شعبية كانت كفيلة بالتعبير عن غضب الشعب التونسي تجاه الإخوان.

وأضاف القصوري – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، أن الرئيس سعيد لديه شفافية مع الشعب التونسي، ولذلك فضحه للإخوان مستمراً، حيث محاولتهم لهدم الدولة ستتوقف في حال الكشف عن نواياهم للشعب التونسي.

spot_img