ذات صلة

جمع

منطقة عازلة.. ما هي أهداف إسرائيل من قطاع غزة؟

منذ السابع من أكتوبر وتسعى إسرائيل بشتى الطرق للقضاء...

خطاب الكراهية وتكريس الأموال.. ما الذي يحدث في مدارس الإخوان في أوروبا؟

تسعى جماعات الإخوان الإرهابية إلى عمليات كبرى خلال تواجدها...

الصادق الغرياني في فتوى جديدة مثيرة للجدل.. التشجيع على الحرب ضد روسيا

عاد اسم الصادق الغرياني، مفتي ليبيا السابق، مجددًا إلى...

حزب الله يستخدم سلاحًا عسكريًا جديدًا لمهاجمة إسرائيل.. ما التفاصيل؟

في ظل الحرب المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني،...

مصادر تكشف تطورات محادثات غزة: خلافات بشأن شرط إنهاء الحرب.. والبرغوثي على رأس الأسرى

تشهد المحادثات الحالية بشأن هدنة غزة حراكًا جديدًا من نوعه، مع إصرار حركة “حماس” على أن يتضمن أي اتفاق إنهاء الحرب في القطاع، بينما لا تبدي إسرائيل استعدادًا للالتزام به.

وتم استئناف مفاوضات الهدنة، اليوم الأحد، في القاهرة، لليوم الثاني على التوالي، مع وسطاء مصريين وقطريين، وفقًا لـ”رويترز”، ونقلت عن مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة قوله: إن وفد “حماس” جاء إلى القاهرة عازمًا على التوصل إلى اتفاق “ولكن ليس بأي ثمن”، وفق تعبيره.

وقال المسؤول لـ “رويترز” – طالبًا عدم نشر اسمه-: إنّ “أي اتفاق يجب أن يُنهي الحرب ويخرج القوات الإسرائيلية إلى خارج قطاع غزة، وإسرائيل حتى الآن لم تعطِ أي التزام بأنها مستعدة لفعل ذلك”.

فيما كشفت مصادر أن إسرائيل لم تعد تعترض على إطلاق القيادي مروان البرغوثي، لكنها تصر على إطلاق سراحه إلى القطاع وليس الضفة الغربية، وأنه على رأس قائمة الأسرى المحررين في صفقة غزة.

وتهدف إسرائيل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين حتى الآن لدى “حماس”، وعددهم نحو 130 على الأقل، لكن مسؤولًا إسرائيليًّا أشار أمس السبت، إلى أن موقف تل أبيب الأساسي لم يتغير، وقال: إنها “لن توافق تحت أي ظرف” على اتفاق يُنهي الحرب التي تواصلها بهدف نزع سلاح “حماس” وتفكيكها إلى الأبد، وفق تعبيره.

فيما قال مسؤول فلسطيني آخر لـ “رويترز”: إنّ “المفاوضات تواجه تحديات بسبب إصرار الاحتلال على عدم الالتزام بوقف إطلاق النار الشامل”، وفق تعبيره، لكنه أضاف: أن “وفد حماس ما يزال في القاهرة على أمل أن يتمكن الوسطاء من الضغط على إسرائيل لتغيير موقفها”.

ووافقت إسرائيل من حيث المبدأ على شروط قال أحد المصادر: إنها تشمل “إعادة ما بين 20 و33 رهينة مقابل إطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين وهدنة لعدة أسابيع”.

ومن شأن ذلك أن يترك نحو 100 رهينة محتجزين في غزة، تقول إسرائيل: إن بعضهم لقوا حتفهم وهم رهن الاحتجاز، وقال المصدر -الذي طلب عدم نشر اسمه أو جنسيته- لـ “رويترز”: إن عودتهم قد تتطلب اتفاقًا إضافيًا.

وكان مصدر رفيع المستوى -صرح في وقت سابق-، بأن هناك “تقدمًا إيجابيًا” في مفاوضات الهدنة الإنسانية بغزة، وصفقة التبادل، قائلا: إن ما يتم نشره من بنود الاتفاق في وسائل الإعلام غير دقيق، وإن الوفد الأمني المصري المشارك في هذه الجولة من المفاوضات مازال مستمرًا في مشاوراته مع كافة الأطراف لإنجاز اتفاق، وفق تعبيره.

spot_img