ذات صلة

جمع

إيران تعيد تموضعها.. سباق نووي وصراع نفوذ في الشرق الأوسط

تقف إيران اليوم في نقطة تحول دقيقة، فطهران لم...

تصعيد النزاع.. كيف يهدد مشروع الضم الإسرائيلي اتفاق وقف النار ويعيد التوتر لغزة؟

يثير مشروع الضم الإسرائيلي للضفة الغربية مخاوف جدية بشأن...

وسط الخلاف بين واشنطن وبكين.. ما مصير الحرب بين روسيا وأوكرانيا؟

نتيجة الخلافات المستمرة بين واشنطن وبكين يزداد التعقيد السياسي...

أسلحة إيرانية في السودان.. دلائل تمدد خطير يهدد البلاد

كشفت صور حديثة من مصادر مفتوحة عن وجود طائرات...

التقدم الروسي في أوكرانيا يفاقم التوتر مع الغرب.. لماذا؟

صراع غربي روسي على أشده، تصريحات إعلامية تنذر بخطورة الوضع في المعسكرين الغربي والشرقي، حيث إن الجانب الأوروبي يدعم أوكرانيا بشكل واضح، ولكن ما حدث مؤخرًا بتهديدات إعلامية بين الجانبين بالتدخل المباشر من أوروبا في دعم أوكرانيا عسكريًا يهدد بتصعيد خطير في الحرب.

روسيا بدورها تؤكد مراراً عن حربها مع أوكرانيا في حال تصعيدها سيكون هناك مؤشرًا خطيرًا في الحرب، حيث إن روسيا مستعدة للتوترات القادمة من الحلفاء الأوروبين لأوكرانيا.

التقدم الروسي في ميدان الحرب فاقم التوتر مع الغرب، ورفع حدة التراشقات الإعلامية، فيما رأى الكرملين أن التوتر ارتفع إلى مستوى خطير، وذلك إثر تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات فرنسية لمساندة نظيرتها الأوكرانية في الحرب مع روسيا، في حال اخترق الجيش الروسي الخطوط الأمامية للجبهة وطلبت كييف المساعدة.

ويأتي ذلك ليرد الكرملين، أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون حول حق أوكرانيا بقصف الأراضي الروسية بسلاح بريطاني هي بمثابة “التصعيد اللفظي الخطير للغاية”، وأن ” الدول الغربية تسابق الزمن لكبح التقدم الروسي على الجبهة”.

وحول طبيعة هذا الصدام إذا ما حدث، أكد الباحثون، إنه لا شك أنه سيكون ضمن الأراضي الأوكرانية ولن يتعدى الجغرافية الموضوعة له؛ لأن أي خرق خارج الحدود يعني بالضرورة حربًا عالمية بين القوى النووية، والسيناريو المرجح سيكون على مراحل إذا افترضنا أن جنودا فرنسيين شاركوا بالصراع فهم سيكونون هدفا للقوات الروسية بشكل مباشر، كما كانت المعدات الغربية هدفًا مفضلا للروس، وحينها سيكون الموضوع مرتبطًا بردة فعل فرنسا وردها على مقتل جنودها.

ورد موسكو إذا ما دخلت قوات فرنسية للقتال ضدها في أوكرانيا “سيكون عسكريًا مباشرًا ضد هذه القوات، والغرب بشكل أو بآخر منخرط بهذه الحرب، فهو يقدم السلاح ويدرب القوات الأوكرانية، والآن يقوم برفع نوعية السلاح المقدم والمرحلة الأخيرة هي إرسال قواته”.

ولذلك فالرد الروسي لن يقتصر على الجبهة فحسب بل سيكون له شقه السياسي والاقتصادي أيضًا، بداية بقطع العلاقات مع فرنسا بشكل مباشر، وإغلاق السفارة وطرد الفريق الدبلوماسي الفرنسي من موسكو، ومصادرة كل الأصول التي تملكها فرنسا في روسيا.