ذات صلة

جمع

رصيف غزة.. هل اقتربت إدخال المساعدات إلى قطاع غزة؟

منذ أن بدأ الصراع في السابع من أكتوبر ويعاني...

انطلاق “القمة العربية” في البحرين.. وملفات شائكة على طاولة القادة

انطلقت في البحرين "القمة العربية" الثالثة والثلاثين، اليوم الخميس،...

هل تسعى إيران لتقديم تنازلات إلى هيئة الطاقة الذرية؟.. تطورات خطيرة

يبدو أن إيران غيرت عقيدتها النووية بالفعل بعد عدة...

هل توقف محكمة العدل الدولية إطلاق النار في غزة؟

نحو البحث عن آلية جديدة لوقف إطلاق النيران في...

تضم محور فلادلفيا.. تفاصيل بناء إسرائيل منطقة عازلة في رفح

منذ أن بدات الحرب في قطا غزة، وحددت إسرائيل...

انشقاقات جديدة بصفوف إدارة واشنطن.. لماذا استقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية؟

يبدو أن أحداث غزة لم تؤثر فقط على الأهالي والشعوب وإنما امتدت أيضًا للمسؤولين وصناع القرار خاصة في الولايات المتحدة، إذ شهدت استقالة جديدة على سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة.

وأعلنت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية هالة غريط استقالتها من منصبها، اعتراضًا على سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة، في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة بسبب هذه القضية.

وكانت هالة أيضًا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية، وفقًا للموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة.

ونشرت هالة عبر صفحتها على موقع “لينكد إن”: “استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عامًا من الخدمة المتميزة، اعتراضًا على سياسة الولايات المتحدة في غزة”.

فبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية، عند سؤاله عن الاستقالة في مؤتمر صحفي، الخميس، إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.

لم تكن تلك هي الاستقالة الأولى من نوعها في الولايات المتحدة، إذ سبق أن اعترض الكثير من المسيحيين بها، فقبل ذلك بشهر تقريبًا، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها.

كما استقال المسؤول بالوزارة جوش بول في أكتوبر، واستقال طارق حبش، المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأميركية، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه في يناير.

وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات دولية متزايدة ومن جماعات حقوق الإنسان بسبب دعمها لإسرائيل في الهجوم المستمر على غزة، الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية غير مسبوقة.

كما أفادت تقارير إعلامية بوجود علامات انشقاق في إدارة الرئيس جو بايدن، مع استمرار تزايد قتلى الحرب.

وفي نوفمبر، وقّع أكثر من ألف مسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التابعة لوزارة الخارجية، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور، كما تم إرسال برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى “قناة المعارضة” الداخلية بوزارة الخارجية.

spot_img