ذات صلة

جمع

لبنان بين مطرقة إسرائيل وسكون واشنطن.. الانفجار يقترب

يعيش لبنان واحدة من أكثر مراحله حساسية منذ نهاية...

مرحلة الغموض.. كيف ستتعامل بغداد مع الضغط الأمريكي لإنهاء نفوذ وكلاء إيران؟

كثّفت واشنطن اتصالاتها مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع...

كيف تنسف عدم مطابقة الرفات لهويات الرهائن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

فجّرت نتائج الفحوص الأولية على الرفات التي سُلّمت مؤخرًا...

تصعيد جديد على الحدود.. الرئيس اللبناني يأمر الجيش بالتصدي لأي توغّل إسرائيلي

في تطورٍ يعيد التوتر إلى الواجهة على الجبهة الجنوبية،...

نتساح يهودا.. أعنف كتيبة متطرفة في الجيش الإسرائيلي “معاقبة من أمريكا”

عقوبات أمريكية مثيرة للجدل ضد كتيبة في القوات الإسرائيلية، في ظل أن الولايات المتحدة نفسها هي الحليف الاستراتيجي لإسرائيل، ومن قبل الحرب في قطاع غزة والتي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي تعرضت كتيبة “نتساح يهودا”، إلى عقوبات في ظل كونها كتيبة تقوم بعدد من حوادث العنف.

قرار معاقبة “نتساح يهودا” من قبل الولايات المتحدة في 2022 كان يستند إلى بحث تم إجراؤه قبل 7 أكتوبر، والذي فحص الأحداث في الضفة الغربية، والعقوبات ستمنع نقل الأسلحة الأميركية إلى وحدة المشاة اليهودية المتشددة إلى حد كبير، وتمنع أيضاً جنودها من التدريب مع القوات الأميركية أو المشاركة في أي أنشطة بتمويل أميركي.

ومؤخرًا ومع اجتياح القوات الإسرائيلية إلى قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى، ذاع صيت الكتيبة المثيرة للجدل، وأصدرت الولايات المتحدة 3 جولات من العقوبات ضد أفراد من المستوطنين بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين.

الكتيبة المتطرفة والتي تعود إلى “التطرف اليميني” المسيطر على إسرائيل في الوقت الحالي، وأغلب عناصرها متواجدين في المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وكانت محور العديد من الخلافات المرتبطة بالعنف ضد الفلسطينيين.

الكتيبة الإسرائيلية “نيتساح يهودا” هي وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة في الضفة الغربية، أصبحت وجهة للمستوطنين اليمينيين المتطرفين الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.

والكتيبة أثارت الجدل بشكل كبير بعدما قامت في العام الماضي باعتقال المسن عمر أسعد وهو فلسطيني أميركي يبلغ من العمر 78 عامًا، وتم تكبيل يديه وكمم فمه وتركه الجنود على الأرض في منتصف الليل في ليلة برد قارص، وبعد ساعات قليلة عثروا عليه ميتا.

بعد التحقيق في الحادث، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه كان هناك “فشل أخلاقي للقوات وخطأ في الحكم، مع الإضرار بشكل خطير بقيمة الكرامة الإنسانية”.

وتم إنشاء “نيتساح يهودا” حتى يتمكن المتدينون المتشددون وغيرهم من الجنود الإسرائيليين من الخدمة دون الشعور بأنهم يعرضون معتقداتهم للخطر، تعمل كوحدة في الضفة، وتتكون بشكل رئيسي من رجال الحريديم وشباب متطرفين لديهم آراء يمينية متطرفة، ولم يتم تضمينهم في وحدات قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.

شارك أعضاء الوحدة في العديد من حوادث العنف المثيرة للجدل، كذلك أدينوا في الماضي بتعذيب وإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين مشابهة لما حدث مع عمر أسعد.