ذات صلة

جمع

جوزيف عون: أولويات بناء الدولة وأولى زياراته الخارجية إلى السعودية

في أول تصريحاته بعد انتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، شدد...

لوس أنجلوس.. أجهزة الإطفاء تُحقق.. والوضع الاقتصادي في أزمة كبرى

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في لوس أنجلوس، عن...

متجاهلة معاناة العمال.. سلطة السودان تلمّع صورتها في أمريكا بملايين الدولارات

يعاني السودانيون من أزمة ضخمة في رواتب العمال وتدهور...

محاولات تحريضية وإهانة القضاء.. جرائم وتُهم يُواجهها عبدالرحمن القرضاوى

بعد مطالبات دولية عديدة، قررت السلطات اللبنانية ترحيل عبدالرحمن،...

صحيفة إسرائيلية: قادة الحوثي يتساقطون “كالذباب”.. واعتقالات واسعة في صفوف الميليشيا

مع التهديدات والصواريخ المتبادلة، تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل...

زلازل جديدة متفاوتة القوة تهز تركيا.. هل يتكرر شبح 6 فبراير؟

يبدو أن شبح زلزال 6 فبراير الذي راح ضحيته أكثر من 60 ألف فرد ما زال يُطارد أنقرة، إذ شهدت تركيا زلازل متفرقة البوم، آخرها زلزال بقوة 5.6 درجة، إقليم توكات شمال تركيا، بحسب ما أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد”.

وضرب الزلزال منطقة “سولو سراي” التابعة لإقليم توكات، وشعر به سكان مدن قيصري وسيواس وسامسون وأماسيا وجوروم، ودمر الزلزال مآذن مسجدين، وأعلن عمدة توكات أنه لا يوجد شيء خطير بوسط المدينة في الوقت الحالي، ولا يبدو أن هناك مشكلة في المباني.

فيما أعلنت السلطات التركية أن سلسلة من الهزات المتفاوتة القوة، بلغت شدة الأقوى بينها 5.6 درجة، قد ضربت وسط تركيا، من دون أن تسفر عن ضحايا، لكنها وضعت المنطقة في حال تأهب.

وشعر السكان بثلاث هزات على الأقل في وقت متأخر من النهار وفي وقت باكر من المساء بمنطقة توكات بين شواطئ البحر الأسود وشمال الأناضول، بلغت قوة إحداها 5.6 درجة وأدت إلى إصابة شخص وتسببت في أضرار مادية، وفق ما أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجه، مضيفًا عبر منصة إكس أن “سيارات تدخل وإسعاف أرسِلت إلى الموقع”.

وتحدثت وكالة الأنباء المحلية “إيه إتش آي” عن وجود 5 مصابين بين السكان الذين أصيبوا بالذعر أثناء محاولتهم الفرار من منازلهم.

وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا إنه “يُتابع الوضع”، بينما توجّه إلى المكان حاكم توكات، حيث يقع مركز الزلزال، ووفد من وكالة الإغاثة الحكومية التركية “أفاد”، ويقع مركز الزلزال على عمق 5,25 كلم تحت الأرض.

وشهدت تركيا في 6 فبراير 2023 زلزالين بقوة 7 درجات ونصف وبفارق 8 ساعات بين الأول (فجرًا) والثاني (ظهرًا)، حيث كانا كفيلين بتسوية 11 مدينة بالأرض، وتحويل جميع معالمها إلى أطلال. ‎وتسبب
الزلزالان وما تبعهما من هزات ارتدادية كانت في معظمها بدرجات قوية، بمقتل 53 ألفًا و537 شخصًا، حسب الإحصائيات الرسمية، بينما أصيب أكثر من 100 ألف تحت آلاف المباني المنهارة.

spot_img