ذات صلة

جمع

اتفاق غزة المرتقب.. هل أعطت حماس الضوء الأخضر؟

تتواصل حالة الغموض حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار...

من هو أحمد المنصور الإرهابي المصري الذي أوقفته سوريا؟.. هدد بلاده بإشعال الفوضى

أوقفت الداخلية السورية الإرهابي المصري أحمد المنصور، الذي أطلق...

هدنة قطاع غزة.. بانتظار “ساعة الفصل”

تدخل المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" مرحلة حاسمة. وسط جهود...

الكشف عن خطة إدارة قطاع غزة بعد الحرب.. “تفاصيل جديدة”

في خطوة تعكس التوجهات الدولية لمعالجة أوضاع قطاع غزة...

بين الوعود الشفهية والحقائق الميدانية.. ماذا تحمل صفقة حماس وإسرائيل؟

خلال الساعات الماضية، تصدرت من جديد مفاوضات وقف إطلاق...

الآثار اليمنية.. انتهاكات وجرائم الحوثي لا تنتهي في اليمن.. ما الجديد؟

تسع سنوات سيطرت فيها مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء في اليمن في عملية اختطاف كبرى قامت بها؛ مما فتح أبواب لسرقة التاريخ والتراث ومحاولات عديدة لتحويل البلاد إلى دولة تابعة لإيران بما تحمله من طائفية ممنهجة ضد الشعب.

وتحول المليشيات الإرهابية اليمن لأن تكون طريقًا للتجارة غير الشرعية بداية من المخدرات وتهريب الآثار من البلاد إلى دولاً أخرى تستفاد منها ويبقى شعب اليمن جوعى، بهدف سيطرة المليشيات الحوثية على مصادر الإيرادات غير المشروعة، مستغلة قدرتها على توظيف المروجين والتجار للعمل لحسابها، مقابل مبالغ مالية أو تنفيعات أو حتى تجميد عقوات بالسجن صدرت بحقهم بسبب جرائم جنائية ارتكبوها.

وتم الكشف مؤخرًا عن عرض قطعة من آثار اليمن القديم في مزاد عالمي في إسرائيل، حيث تم عرض تمثالاً برونزيًا أثريًا نادرًا لشاب من اليمن القديم، عرض أول من أمس للبيع على منصة المزادات العالمية بيدسبريت من داخل صالة عرض مزاد في فندق دان في تل أبيب.

وقد تم عرض المزاد 7 تحف من آثار اليمن، منها واحدة حظيت باهتمام كبير في هذا المزاد، وهي “تمثال برونزي لشاب يعود للفترة من القرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد”، وكانت عصابة الحوثي قد سهلت بيع وتهريب العديد من المخطوطات والقطع الأثرية النادرة التي يتم حاليًا عرضها في إسرائيل وعدد من دول العالم، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وأسبانيا وفرنسا وغيرها من الدول.

وفي إطار الجرائم الأخرى، فقد أكدت المصادر أنّ مليشيات الحوثي أغرقوا منطقة “شوابة” بمديرية “ذيبين” بمحافظة عمران بالمخدرات والحشيش، وأضافت المصادر أن تجارة الحشيش تلقى رواجًا في تلك المناطق لصالح قيادات حوثية نافذة تسهل دخوله، دون ضبط عصابات الاتجار فيه.

وأوضحت المصادر، أن مجموعة ممّن ضبطوا بالمخدرات بعمران جاءت توجيهات حوثية عليا للإفراج عنهم، على الرغم من شكاوى أبناء المنطقة، إلا أن الأجهزة الأمنية الخاضعة لسلطة الحوثي لا تعيرهم أي اهتمام.

ويقول الباحث السياسي مرزوق الصيادي: إن مليشيات الحوثي تواصل الانتهاكات في اليمن، والتي لم تقتصر على البشر بل على تاريخ البلاد وعراقتها الممتدة لآلاف السنين، عبر نهب تهريب قطع ومخطوطات أثرية إلى دول عدة من ضمنها إيران ولبنان وأخرها إسرائيل، والتي تتدعي المليشيات الإرهابية انها في حرباً معها.

وأضاف الصيادي – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن العاملون في الأثار باليمن، حذروا من مغبة استمرار مسلسل التجريف الحوثي لما تبقى من الآثار والمخطوطات القديمة، وكشفوا في الوقت ذاته عن وجود ارتباط وثيق بين القيادي في الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو، المنتحل صفة سفير لدى اليمن، وبين ما تقوم به تلك الميليشيات من عبث منظم بحق ما تبقى من المخزون التاريخي في اليمن.

spot_img