ذات صلة

جمع

إبراهيم الخريسات.. وفاة أحد مؤسسي جماعة الإخوان في الأردن.. من هو؟

توفي القيادي في الحركة الإسلامية والنائب الأسبق الشيخ إبراهيم...

سعر لتر البنزين يصل لـ43 دولارًا.. معاناة جديدة تُثقل كاهل الفلسطينيين

أكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية، الجمعة، تزايد معاناة الفلسطينيين...

دلالات ونتائج قمة استثنائية لبريكس حول غزة

قمة مختلفة ومميزة بحثاً عن القضية الحالية من حرب أراقت المزيد من الدماء داخل قطاع غزة، القمة التي من المقرر أن تعقد بشكل افتراضي لمجموعة البريكس وتترأس جنوب إفريقيا القمة التي ستضم كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين.
حيث دعا رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا “بوصفه رئيسا لمجموعة دول البريكس إلى “عقد اجتماع استثنائي مشترك” حول الوضع في غزة الثلاثاء، وأعلن الكرملين، من جانبه، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في الاجتماع، بعدما لم يشارك في آخر اجتماع للقمة بجنوب إفريقيا.
وقالت روسيا في بيان خارج عن الكرملين: إنه في 21 نوفمبر، سيشارك الرئيس الروسي في قمة استثنائية لبريكس عبر تقنية الفيديو لبحث النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي”، وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، دعا الكرملين إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط هو إقامة دولة فلسطينية.
وقد حمّل بوتين الولايات المتحدة مسؤولية النزاع الدامي، واتهمها باحتكار عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية لسنوات دون أن تنجح في إيجاد حلول، وسيفتتح رئيس جنوب إفريقيا التي طلبت الجمعة، إلى جانب أربع دول أخرى، من المحكمة الجنائية الدولية إجراء تحقيق في الحرب الراهنة، هذا الاجتماع الذي من المقرر أن تكون لكل دولة حاضرة فيه، كلمة، وفق بيان الرئاسة، كما سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاجتماع الذي من المتوقع أن يعتمد القادة في ختامه “بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في غزة”.
وتعد بريتوريا منذ زمن مدافعا شرسا عن القضية الفلسطينية التي غالباً ما يربطها حزب “المؤتمر الوطني الإفريقي” الحاكم بنضاله ضد الفصل العنصري.
وفي نفس الوقت يرى الباحث السياسي مختار غباشي، أن اجتماع دول بريكس هو بشكل واضح ضغط على الولايات المتحدة التي بدورها تدعم إسرائيل في الحرب على حماس في قطاع غزة، كما أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يدعم قرارات وقف إطلاق النار في قطاع غزة على الرغم من معاناة الملايين من الأطفال والنساء وعمليات التهجير القسري.
وأشار غباشي في تصريحات خاصة لـ”ملفات عربية” إلى أن قوى بريكس حتى الآن تضغط على الولايات المتحدة والغرب، وأغلب تلك الدول ترى بشدة خطورة الأوضاع في قطاع غزة، على عكس الولايات المتحدة التي ترى أنه لا بد من تحقيق مكاسب عسكرية لإسرائيل.

spot_img