ذات صلة

جمع

إبراهيم الخريسات.. وفاة أحد مؤسسي جماعة الإخوان في الأردن.. من هو؟

توفي القيادي في الحركة الإسلامية والنائب الأسبق الشيخ إبراهيم...

سعر لتر البنزين يصل لـ43 دولارًا.. معاناة جديدة تُثقل كاهل الفلسطينيين

أكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية، الجمعة، تزايد معاناة الفلسطينيين...

زيادة معدلات الفقر في فلسطين إثر الحرب في غزة.. أبرز التفاصيل

ارتفع معدل الفقر في دولة فلسطين بأكثر من الثلث في ظل استمرار الحرب في غزة للشهر الثاني، وسط تحذيرات من أن استمرار الحرب في غزة يشهد زيادة في الفقر بنسبة 45% تقريبا؛ ما يرفع عدد الأشخاص الذين سيدفعون إلى الفقر إلى أكثر من 660 ألف شخص، في حين سيصل انخفاض الناتج المحلي الإجمالي إلى 12.2% مع خسائر إجمالية قدرها 2.5 دولار أميركي.
كما يؤدي ذلك إلى دفع ما يقرب من نصف مليون شخص إضافي إلى الفقر، بينما ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8.4%، وخسارة قدرها 1.7 مليار دولار أميركي – وفقاً للتقديرات الأولية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).
ويقدر الخبراء أنه مع وصول الحرب إلى شهر واحد، ارتفع الفقر بنسبة 20% وانخفض الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 4.2%، ويؤكد التقييم أيضًا أن منظمة العمل الدولية تقدر أن 390 ألف وظيفة قد فقدت بالفعل، كما أن الخسائر غير المسبوقة في الأرواح والمعاناة الإنسانية والدمار في قطاع غزة أمر غير مقبول.
كما حذرت المنظمات الدولية من حدوث انخفاض حاد في مؤشر التنمية البشرية؛ ما يؤدي إلى تراجع التنمية في دولة فلسطين بما يتراوح بين 11 إلى 16 عامًا، وفي غزة بمقدار 16 إلى 19 عامًا، اعتمادًا على شدة الصراع.
وقالت رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للإسكوا: “إن وقف إطلاق النار والتدفق المستمر للمساعدات الإنسانية من شأنه أن يؤدي إلى تخفيف فوري وملموس للمعاناة وخفض مستويات الحرمان لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وأكدت أن “الانتعاش الاقتصادي في غزة بعد وقف إطلاق النار لن يكون فوريا، نظرا للنزوح على نطاق واسع للسكان، والمستويات الهائلة من الدمار وعدم اليقين بشأن الوصول إلى الموارد، بما في ذلك المواد والمعدات بسبب الحصار المفروض على غزة”.
ومع وجود ما يقرب من 1.5 مليون شخص في غزة نازحين داخليًا منذ بداية الحرب والدمار الهائل للمنازل التي دمرت أو تضررت حسبما ورد، يتوقع التقرير أن يؤدي الانكماش الاقتصادي إلى زيادة تفاقم الوضع الإنساني الكارثي وسيجعل آفاق التعافي صعبة وبطيئة.
وبدوره، قال عبد المهدي مطاوع الباحث السياسي الفلسطيني، إنه يتعين على المنظمات الدولية أن ترحب بالمساعدات المنقذة للحياة، وإيصال المساعدات الإنسانية للسماح بالوصول إلى المدنيين بالحجم المطلوب”.
وأضاف مطاوع في تصريحات لـ”ملفات عربية”: أن هذه الحرب لها أيضًا آثار طويلة الأمد ولن تقتصر على غزة، وعلاوة على الكارثة الإنسانية التي نشهدها، هناك أيضًا أزمة تنمية، وتؤدي الحرب إلى تفاقم الفقر بسرعة بين السكان المعرضين للخطر بالفعل قبل وقوع هذه الأزمة.

spot_img