أزمات كثرة في اليمن وبطلها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ومعها حزب الإصلاح الذراع السياسية للإخوان الإرهابية في اليمن، وتقوم الميليشيات بقتل شعب اليمن والانقضاض على الحياة العامة للبلاد بداية من احتلال صنعاء منذ 9 سنوات.
ومؤخراً أصبح الإخوان والحوثي في علاقة تسعى لهدم البلاد وتعذيب شعب اليمن ومحاولات متعددة لضرب الشعب في البلاد.
وقد عقد حزب الإصلاح، صفقة جديدة مع ميليشيات الحوثي الإرهابية، مما يؤكد التخادم بين الطرفين، حيث كشف المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم، عبر وسائل الإعلام التابعة له، كواليس الصفقة، مؤكداً أنها تضمنت تبادلاً للأسرى في محافظة البيضاء، وأن الحزب قدم قائمة بنحو 13 قيادياً، غالبيتهم من تنظيم القاعدة الإرهابي، مقابل إطلاق أسرى من الحوثيين.
الصفقة أبرمت في محافظة البيضاء، وأنّه على إثرها نقل أسرى حزب الإصلاح إلى منطقة الجنوب اليمني وهو ما أدى إلى قلق قيادات المجلس من أن تمهد الصفقة الجديدة لحرب على الجنوب.
ولم تعلن صنعاء أو حزب الإصلاح الإخواني حقيقة الصفقة التي يتحدث عنها الانتقالي، لكنّ توقيت الحديث عنها يعكس مخاوف الانتقالي من تداعيات التقارب الجديد بين الطرفين، خصوصاً في ظل الأنباء التي تتحدث عن قرار حزب الإصلاح المشاركة في حكومة كفاءات تعكف صنعاء على تشكيلها.
ومؤخراً سار حزب الإصلاح على خطى ميليشيات الحوثي الإرهابية، بما يتعلق بمحاولة استغلال القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على غزة، وعمد إخوان اليمن إلى ملء الدنيا ضجيجاً منذ بدء العدوان على غزة، ورفعوا الكثير من الشعارات الرنانة دون عمل أيّ شيء يخدم القضية الفلسطينية، أو يساعد أبناء غزة الذين يُدكّون بالصواريخ الإسرائيلية والمدفعية.
حزب الإصلاح قام بحملته المستنكرة لجرائم إسرائيل بحق المدنيين في غزة، المؤيدة لحركة حماس، ولطوفان الأقصى، يسعى لتحقيق مكتسبات على صعيدين؛ الأول حصد الأموال تحت ذريعة التبرعات، والثاني تعاطف المواطنين.
وكثفت جماعة الإخوان حملاتها لجمع التبرعات للفلسطينيين في غزة تحت غطاء شعارات وهمية، واللافت أنّهم لم يوجهوا يوماً أيّ مساعدات عينية أو مالية للشعب الفلسطيني.