أعلنت القوات الجنوبية في اليمن إحباط هجمات برية “شرسة” لميليشيات الحوثي الإرهابية على جبهتين في محافظتي لحج وأبين.
وأوضحت القوات الجنوبية أن الهجوم الأول استهدف جبهة “ثرة” شمالي محافظة أبين، فيما استهدف هجوم آخر جبهة “طور الباحة – حيفان” شمالي محافظة لحج ولم تستطع ميليشيات الحوثي تغيير خطوط الاشتباك رغم المعارك العنيفة التي دارت.
وقالت القوات الجنوبية في بيان: إنها صدت “هجوما لعناصر ميليشيات الحوثي استهدف جبهة ثره شمال أبين عبر محاولة التسلل لاختراق مواقع المقاومة الجنوبية في خطوط التماس”.
وأضافت أن “اشتباكات عنيفة اندلعت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين المقاومة الجنوبية والميليشيات الحوثية، تمكنت خلالها المقاومة من إجبار الميليشيات الإرهابية على التراجع والفرار بعد تكبدها قتلى وجرحى”.
وفي لحج، أكد البيان أن ميليشيات الحوثي الإرهابية شنت من مواقع تمركزها في “الأشاريف” و”المنضرة” و”ذيبان” هجوما بريا ومدفعيا في مسعى لتغيير خطوط الاشتباك.
وذكرت أن مدفعية القوات الجنوبية نجحت في الرد على مصادر نيران الميليشيات الإرهابية وأجهضت مخططها في التقدم الميداني بالتزامن مع انتشار لقوات العمالقة في طور الباحة.
فيما شددت القوات الجنوبية على أنها في أتم جاهزيتها القتالية للتصدي لأي عمل عدائي تقدم عليه الميليشيات في سبيل تهديد جنوب اليمن.
ويتزامن ذلك مع تصعيد ميليشيات الحوثي أعمالها العدائية صوب جنوب اليمن بالهجمات البرية والإرهابية كان آخرها أمس الثلاثاء، بعد هجوم إرهابي بدراجة نارية مفخخة استهدفت قوات دفاع شبوة ما أدى إلى سقوط 8 جرحى.
وتأتي هجمات الحوثي بالتزامن مع عمليات جوية لطائرات بدون طيار لتنظيم القاعدة الإرهابي استهدفت مواقع القوات الجنوبية في عمليات منسقة بين التنظيمات الإرهابية لاستنزاف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتهدد أعمال القاعدة وتصعيد الميليشيات الإرهابية المدعومة إيرانيا بعودة القتال بشكل غير مسبوق لليمن، وسط تحذيرات مراقبين من أن هذه الخطوات التصعيدية الإرهابية تنسف أي مساعٍ أو جهود أممية ودولية لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.