ذات صلة

جمع

بين النوايا والضرورات.. طهران وواشنطن على طاولة النار

في العاصمة الإيطالية روما، وعلى طاولة يغيب عنها التصوير...

روما محطة جديدة في طريق شائك.. إيران وأميركا تعيدان تحريك عجلة النووي

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة الإيطالية...

“أكسيوس” يكشف.. ماذا دار في الاجتماع السري بين الموساد ومبعوث ترامب قبل مفاوضات إيران؟

كشف موقع أكسيوس أن مسؤولين إسرائيليين كثّفوا جهودهم للتأثير...

مراوغة جمركية: ترامب يُلوّح بالتراجع ومفاوضات خفيّة مع بكين تفتح الباب للتفاهم

كشفت وكالة بلومبيرغ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُبدي...

اتهامات فرنسية جديدة ضد حاكم مصرف لبنان.. ما التفاصيل؟

كشفت وثائق مقدمة لمحكمة فرنسية أن ممثلي الادعاء الفرنسي أبلغوا حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أنهم يعتزمون توجيه اتهامات مبدئية له بالتزوير وغسل الأموال تستند جزئيا إلى مزاعم عن تزوير كشوف حسابات مصرفية لإخفاء ثروته.

وتم توجيه الاتهام باستخدام كشوف حسابات مصرفية مزورة، والذي لم يكشف عنه من قبل، في وثائق أرسلتها السلطات القضائية الفرنسية إلى سلامة قبل جلسة من المقرر عقدها بفرنسا في 16 مايو أيار.
ويعتزم ممثلو الادعاء الفرنسي خلال تلك الجلسة توجيه الاتهامات المبدئية لسلامة وتسميته رسميا بالمتهم.

بينما رفض سلامة التعليق على مزاعم استخدامه وثائق مزورة، ونفى مرارا اتهامات له بالتزوير وغسل الأموال، قائلا إنه تحول لكبش فداء للمسؤولين عن الأزمة المالية التي تفجرت في لبنان عام 2019.

من ناحيته، قال محامي سلامة في وقت سابق من الشهر الجاري: إن موكله لم يقرر بعد ما إذا كان سيسافر إلى فرنسا لحضور جلسة 16 مايو.

وفي إطار تحقيق مشترك مع ممثلي الادعاء في لبنان وأربع دول أوروبية أخرى على الأقل، يشتبه المدعون الفرنسيون في أن سلامة (72 عاما) قد تواطأ مع شقيقه “رجا” لتحويل أكثر من 300 مليون دولار من الأموال العامة واستخدم بعضها في شراء عقارات في جميع أنحاء أوروبا، ونفى رياض ورجا سلامة قيامهما بتحويل أي أموال عامة.

ويشتبه محققون فرنسيون وأوروبيون آخرون استجوبوا سلامة الشهر الماضي في بيروت في أن الجزء الأكبر من ثروته مصدره الأموال العامة التي يُقال إنه حولها إلى حسابه.

وضمن رده على الاتهامات، أرسل سلامة عن طريق مروان خير الدين رئيس مجلس إدارة بنك الموارد اللبناني مذكرة من 65 صفحة لممثلي الادعاء الفرنسي.

وتضم الوثيقة، التي نشرتها وكالة رويترز، سلسلة من كشوف الحسابات المصرفية التي قال أحد محامي سلامة إنها تُظهر كيف زادت مدخرات حاكم المصرف المركزي من 15 مليون دولار في عام 1993 إلى أكثر من 150 مليون دولار بحلول عام 2019 لأنه “قام برسملة الفوائد”، لكن وفقا للوثائق المقدمة لمحكمة فرنسية والتي اطلعت عليها رويترز، خلص محققون فرنسيون إلى أن كشوف الحسابات المصرفية كانت مزورة.

وقال ممثلو الادعاء الفرنسي في الوثائق القضائية: إن سلامة “استخدم سجلات مزورة لحسابات مصرفية في بنك الموارد.. قدمها مروان خير الدين لتبرير مصدر ممتلكاته أو إيراداته عن طريق الخداع”، وقال تيري مارمبر محامي خير الدين إن موكله نفى ارتكاب أي مخالفات.

وجاء في الوثائق أن ممثلي الادعاء الفرنسي كتبوا بعد استجواب سلامة في بيروت قائلين: “رياض سلامة غير قادر على تبرير القروض والاستثمارات المختلفة التي مكنته من زيادة ثروته بأكثر من 250 مليون يورو (كحد أدنى) خلال هذه الفترة”.

وأكد سلامة أن ثروته جاءت من حسن إدارة مدخرات جمعها خلال مسيرته المهنية بصفته مصرفيا في مجال الاستثمار.

وتم استجواب خير الدين في فرنسا هذا الشهر للاشتباه في اشتراكه في تآمر جنائي وغسل أموال، وأمرته السلطات بعدم مغادرة البلاد وصادرت جواز سفره.

spot_img