رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات اقتصادية على تركيا، في حال تماديها في سياستها الاستفزازية واستمرار أعمال التنقيب والتوسع في منطقة شرق الأوسط، إلا أن تركيا ما زالت مصرة على التنقيب بالمياه الإقليمية التابعة لليونان وقبرص.
ونشرت صحيفة “التايمز” البريطانية، تقريرًا يفيد باستمرار تركيا في أعمال البحث في المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط، لافتًا أن استمرار العمل يأتي رغم سحبها إحدى سفن التنقيب التي تحمل اسم “أوروتش رئيس”، بالتزامن مع إعلان اليونان عن التوسع عسكريًا لمواجهة خطر المد التركي بمياهها الإقليمية.
وذكر التقرير، أن “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، رئيس الوزراء اليوناني، أعلن تسليح بلاده خلال الفترة القادمة، وأنه سيستقدم معدات عسكرية من فرنسا، بينها 4 طائرات هليكوبتر تابعة للقوات البحرية، و18 طائرة “رافال”، و4 فرقاطات متعددة الأغراض، إلى جانب زيادة نسبة المجندين بالجيش اليوناني.
وأشارت “التايمز” إلى أن تركيا واليونان، كانتا قد اقتربتا من صراع عسكري في الأسابيع الأخيرة حول السيادة وحقوق التنقيب في المنطقة، مشيرةً إلى أن النزاع شهد دعم فرنسا ومصر والإمارات للجانب اليوناني.
يُذكر أن قادة مؤتمر “ميد 7” لدول جنوب أوروبا، أعلنوا دعمهم لليونان وقبرص في مواجهة الانتهاكات المتكررة لسيادتهما وحقوقهما السيادية، بالإضافة إلى إجراءات المواجهة من قِبل تركيا.