ذات صلة

جمع

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

صفقة تبادل أسرى جديدة تكشف التعاون الإرهابي بين ميليشيات الحوثي والقاعدة في اليمن

أدلة جديدة تكشف التعاون غير المعلن بين تنظيم القاعدة الإرهابي وميليشيا الحوثي في المناطق التي تقع تحت سيطرتها في اليمن بصورة فجة، من شأنها ترويع المواطنين ونهب ثروات البلاد ونشر الفوضى والإرهاب، وتوسيع نفوذ القاعدة باليمن.

وفي آخر الأحداث التي تكشف تلك العلاقات التاريخية بين التنظيمين الإرهابيين هي صفقة تبادل أسرى جديدة تجريها ميليشيا الحوثي الإرهابية وتنظيم القاعدة خلال شهر يناير الجاري.

وكشف موقع “نيوز يمن” أنّ صفقة التبادل الجديدة تجري مباحثاتها منذ أعوام، ويفترض أن يتم إبرامها بحسب الاتفاق الشهر الجاري.

وأوضحت المصادر التي نقل عنها الموقع أنّ الصفقة تتضمن إطلاق سراح (17) عنصراً من تنظيم القاعدة، مقابل إطلاق (9) من عناصر ميليشيا الحوثي.

وأكدت المصادر أنّ مفاوض تنظيم القاعدة الإرهابي عبد الله علي علوي مزاحم، الملقب بـ”الزرقاوي”، أجرى لقاءات عديدة مع مفاوض ميليشيا الحوثي الإرهابية القيادي محمد سالم النخعي “أبو أنس”.

وحصل “نيوز يمن” على أسماء عدد من أسماء قائمة الزرقاوي، الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، ومن بينهم (مياد محمود- عقلان الحمادي- علي عوض محمد أحمد العقيلي- عبد الله علي ناجي الحاوري- مرزوق أحمد محمد أحمد أبو سر العقيلي- عادل طارق- وليد الرزاقي).

كما لجأت الميليشيات الانقلابية العام الماضي إلى عناصر تنظيم القاعدة في عملية حشد مقاتلين بعد فشلها مع القبائل اليمنية، لتعويض خسائرها في جبهات القتال، وفق ما ذكره موقع “المشهد اليمني” الإخباري.

وكشفت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء، للموقع ذاته، عن اجتماع عُقد بين (7) من قيادات تنظيم القاعدة، على رأسهم القيادي في التنظيم نايف الأعواج، وقيادات حوثية من جهاز ما يُسمّى بالأمن الوقائي “الاستخبارات”، في مقر الأمن القومي في منطقة “صرف” شمال صنعاء، للتنسيق في عملية حشد مقاتلين.

كما يثبت مصرع القيادي في تنظيم القاعدة حمزة محمد علي راوية، أثناء مشاركته مع ميليشيا الحوثي الإرهابية في المعارك التي احتدمت جنوب محافظة مأرب العام الماضي، اتهامات الحكومة الشرعية المتكررة للميليشيات الموالية لإيران بالتحالف والتنسيق مع تنظيم القاعدة وداعش امتداداً لعلاقة الطرفين بنظام الملالي، وكذا الاعترافات التي أدلى بها عناصر تابعون لتنظيم القاعدة بعد وقوعهم أسرى بيد الجيش اليمني.

وكان القيادي في تنظيم القاعدة عارف مجلي قد ظهر إلى جانب عدد من قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران منتصف العام الماضي في العاصمة صنعاء، في حفل تكريم له حضره رئيس حكومة الانقلابيين الحوثية.

وكان تقرير قدّمته الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي في مارس الماضي قد قدّم معلومات وحقائق استخباراتية مؤكدة حول العلاقة الوطيدة بين ميليشيا الحوثي، وبين القاعدة وداعش، كامتداد للعلاقة نفسها بين إيران وتلك التنظيمات الإرهابية، وفق ما نقل موقع “سبأ نت”.

وفي تقرير لقناة “سي بي إس” نيوز الأميركية، نُشر منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي، فإنّ القاعدة استغلت الحرب الأهلية الفوضوية في اليمن، ليس فقط للبقاء على قيد الحياة، ولكن لتخطيط وتنفيذ هجمات على الحكومة الشرعية، وإيجاد محط قدم لها عبر التنسيق مع ميليشيا الحوثي الإرهابية التي ترى أنّ تواجد القاعدة سيضعف الحكومة الشرعية، خاصة أنّ ميليشيا الحوثي الإرهابية تسعى لإحلال الفوضى في البلاد.

وقالت القناة: إنّ الفوضى التي تسبب بها الحوثيون في مأرب تركت الناس يموتون من الجوع والأمراض التي كان يمكن علاجها، وتركت مساحة لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية ليزدهر، رغم تعرّض هذا التنظيم لضربات قاصمة خلال الأعوام الماضية من قِبل الولايات المتحدة، خاصة أنّها تحمّله مسؤولية هجمات 11 سبتمبر.

spot_img