ذات صلة

جمع

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

تفاصيل جديدة حول التمويل القطري المشبوه للجامعات الأميركية

تواصل وزارة التعليم الأميركية التحقيق في التمويل القطري للجامعات والتي ترفض العديد منها الكشف عنها وقد أعطتهم فرصة لتوفيق أوضاعهم. استقبلت كليات القمة أكثر من ١.٥ مليار دولار من قطر.

شددت صحيفة “واشنطن فري بيكون”، على أن الجامعات الأميركية لا تُبلغ عن التبرعات من الأنظمة المتطرفة بأكثر من 1.5 مليار دولار، حيث أخذت كليات النخبة مليارات من التبرعات غير المعلنة من قطر.

وأضافت الصحيفة: أن البيانات الجديدة من وزارة التعليم كشفت أن العديد من الجامعات رفيعة المستوى، بما في ذلك ييل وكورنيل، والتي لم تبلغ عن أكثر من 3 مليارات دولار في شكل هدايا وأموال أجنبية – يأتي الكثير منها من أنظمة معارضة لأميركا وعلى رأسها قطر. وتبعًا لدراسة جديدة من مشروع كلاريون، ظهرت الكليات والجامعات الأميركية بشكل غير دقيق عن التمويل الأجنبي لوزارة التعليم.

وأوضحت الصحيفة أنه بين عامي 2014 و2019، استقبلت الجامعات إجمالي 11 مليار دولار من الأموال الأجنبية.

لكن تقارير مشروع “كلاريون” تكشف أن الرقم الحقيقي يزيد على 14 مليار دولار، وتحوي بعض أكبر التناقضات جامعة كورنيل وجامعة تكساس إيه آند أم وجامعة كولورادو بولدر وجامعة ييل.

وأشارت “كورنيل” في البداية أنها حصلت على 340 مليون دولار من التمويل الأجنبي، لكن الرقم الحقيقي أقرب إلى 1.3 مليار دولار – أكثر من 800 مليون دولار جاءت من قطر.

وأكدت جامعة كولورادو بولدر في البداية أن 55 مليون دولار من التمويل الأجنبي، لكن الرقم الحقيقي أقرب إلى 345 مليون دولار. وأبلغت جامعة ييل في البداية عن 128 مليون دولار، لكن الرقم الحقيقي هو 496 مليون دولار – جاء حوالي 42 مليون دولار منها من عدة أنظمة على رأسها قطر. وبتضاعف النفوذ الأجنبي في حرم الجامعات، وقليلاً ما تعلن الجامعات عن علاقاتها المالية مع الجهات الأجنبية. وفسرت السجلات الفيدرالية أن أكثر من 100 جامعة أميركية لديها معاهد كونفوشيوس، وهو برنامج تدعمه الحكومة الصينية والذي غالبًا ما يدفع دعاية الحزب الشيوعي الصيني إلى الطلاب الأميركيين.

بينما رفضت جامعة واحدة فقط الكشف عن التمويل الأجنبي. من بين 211 جامعة كشفت عن تمويلها الأجنبي، اعترضت جامعة ييل على الكشف عن مصدر التبرعات. تُبلغ الجامعة عادةً ما إذا كان التبرع في شكل “هدية نقدية” أو “عقد”، وبلد الهدية، واسم المانح.

وأوضح ييل عما إذا كانت الأموال أتت في صورة هدية أو عقد وبلد منشأ الأموال، لكنها رفضت الكشف عن أسماء الموهوبين.

وأشارت التقارير إلى أن جامعة ييل أخذت تبرعات من الصين وقطر وتركيا وروسيا. وأكدت المتحدثة باسم وزارة التعليم الأميركية “الافتقار إلى الشفافية أمر مقلق ليس الأمر شائنًا بالضرورة، لكن فكرة عدم الإبلاغ عنها وعدم الكشف عنها ولا يتم إخبارنا بما ستدفعه الأموال ومن سيذهب، هذه مشكلة”.

وتسمي وزارة التعليم هذه التناقضات بـ”الثقب الأسود” وتزعم أن الجامعات خفقت في الامتثال لقوانين الإفشاء. وقالت المتحدثة: إن الجامعات مطالبة دائمًا بالإبلاغ عن التبرعات الأجنبية، لكنَّ أمناء الإدارات السابقين كانوا متساهلين بشأن الإنفاذ.

spot_img