ذات صلة

جمع

خبير عسكري: حرب لبنان الثالثة بدأت مع تفجيرات “البيجر”

ما زالت تبعات الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال...

هل تهدف إسرائيل إلى الوصول لصفقة سرية مع حرب الله؟

في ظل الحرب المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل والتصعيد...

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

حيفا تشتعل.. ضربات حزب الله تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر...

بعد تطبيع العلاقات مع تل أبيب.. تركيا تعين أول سفير لها في إسرائيل

تتنامى العلاقات بصورة كبيرة بين تركيا وإسرائيل علنا، بعد أعوام من خفيها إذ تعود لعدة عقود، رغم متاجرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقضية الفلسطينية، ليتم تعيين أول سفير تركي بإسرائيل منذ عدة أعوام.

وأعلن تلفزيون “تي آر تي” TRT التركي، أن أنقرة عينت شاكر أوزجان تورنولار كأول سفير لها لدى تل أبيب بعد “تطبيع” العلاقات مع إسرائيل، موضحا أن هذا أول سفير لتركيا لدى إسرائيل في أربع سنوات.

ومن ناحيته، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بتصديق حكومته على تعيين إيريت ليليان كسفيرة جديدة للبلاد لدى تركيا، ووصف تعيين سفيرة لدى تركيا بأنها “خطوة هامة” في إطار تحسين العلاقات مع أنقرة.

بينما لم تحدد الخارجية الإسرائيلية موعدًا لمصادقة الحكومة على التعيين الذي يشكل الأول منذ العام 2018.

وكانت في أغسطس الماضي، اتفقت تركيا وإسرائيل على إعادة تعيين السفيرين بعد أكثر من أربع سنوات من استدعائهما، فيما يمثل علامة فارقة أخرى في عملية تحسن العلاقات المستمرة منذ شهور، وفق ما أكد مسؤولان بوزارة الخارجية التركية.

وتورونلار دبلوماسي مخضرم تمتد خبرته لعقود وشغل منصب القنصل العام التركي في القدس بين عامَيْ 2010 و2013، فيما يأتي قرار تعيينه بعد أن عينت إسرائيل بالفعل إيريت ليليان سفيرة لها في أنقرة.

وكانت ليليان قائمة بأعمال السفير الإسرائيلي لدى تركيا بعد أن تبادل الجانبان سحب سفيريهما في خضم توتر طبع العلاقات في السنوات الأخيرة، وتعد إيريت ليليان موجودة في تركيا بصفتها قائمة بأعمال السفير الإسرائيلي منذ تبادل الطرفان طرد السفيرين.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في سبتمبر الماضي، تناقلته وسائل إعلام عبرية وتركية: إن لجنة التعيينات العليا في الوزارة قررت تعيين ليليان في منصب السفير، إلا أنها أوضحت أن تثبيتها نهائيا وبشكل رسمي يحتاج إلى موافقة الحكومة.

وظهر اسم إيريت ليليان في خضم مسار إعادة تطبيع العلاقات حيث كانت مفوضة بالتصريحات حول ما يستجد من تطور في العلاقات التركية الإسرائيلية، وكانت هي من أعلن مؤخرا عن قرب إعادة تعيين سفيرين بين الجانبين لكنها لم تشر من قريب أو بعيد إلى أنها قد تتولى المنصب الذي تشغله بصفة قائمة بالأعمال.

وأشار موقع “أحوال” التركي إلى أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل توترت منذ عام 2011 حين طردت أنقرة السفير الإسرائيلي في أعقاب مداهمة إسرائيلية عام 2010 لسفينة المساعدات مافي مرمرة المتجهة إلى غزة مما أسفر عن مقتل تسعة أتراك.

ثم استؤنفت العلاقات الدبلوماسية الكاملة عام 2016 وتبادل البلدان السفراء ثم تصاعدت التوترات مرة أخرى عام 2018 حين قتلت القوات الإسرائيلية عددا من الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات “مسيرة العودة” في قطاع غزة. واستدعت تركيا جميع الدبلوماسيين وأمرت المبعوثين الإسرائيليين بمغادرة البلاد.

وجاءت التطورات الأخيرة بعد خمسة أشهر من زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ لأنقرة وكانت أول زيارة يقوم بها زعيم إسرائيلي إلى تركيا منذ عام 2008، وتفتح عودة العلاقات الدبلوماسية بالكامل بين إسرائيل وتركيا مرحلة جديدة بين الجانبين مدفوعة باضطرابات جيوسياسية وبمصالح مشتركة خاصة في قطاع الغاز والنفط.

وذكر الموقع التركي أن أنقرة كانت أول مَن بادر بترميم الشروخ في العلاقات وسط مخاوف من مواجهة عزلة إقليمية خاصة بعد التحالف الثلاثي بين إسرائيل واليونان ومصر على خلفية التوتر الذي فجرته أنشطة تنقيب تركية عن النفط والغاز في شرق المتوسط.

كما أوضح أن تركيا تراهن على مصالحات بدأتها مع خصومها الإقليميين بعد سنوات من العداء، للتنفيس عن أزمتها الاقتصادية، في محاولة لاستعادة ثقة شركائها التجاريين في المنطقة بداية بدول الخليج العربي وتحديدًا السعودية والإمارات وصولاً إلى مصر وإسرائيل على أمل فتح منافذ أوسع لشركاتها ولاستقطاب الاستثمارات الأجنبية.

The Turkish (R) and Israeli flags are pictured before a meeting between the Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu and Israeli businessmen, in the coastral city of Tel Aviv, on May 25, 2022. – Cavusoglu is on a visit to Israel and the occupied-West Bank to meet with Israeli and Palestinian officials. (Photo by JACK GUEZ / AFP)
spot_img