ذات صلة

جمع

خبير عسكري: حرب لبنان الثالثة بدأت مع تفجيرات “البيجر”

ما زالت تبعات الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال...

هل تهدف إسرائيل إلى الوصول لصفقة سرية مع حرب الله؟

في ظل الحرب المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل والتصعيد...

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

حيفا تشتعل.. ضربات حزب الله تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر...

تعرف على قادة الهجوم السيبراني الإيراني على ألبانيا

واقعة تلو الأخرى تكشف تورط إيران في هجوم سيبراني على ألبانيا؛ حيث ألقت السلطات الألبانية باللوم على حكومة إبراهيم رئيسي في هجوم إلكتروني على أنظمة الكمبيوتر التي تستخدمها الشرطة الألبانية بعد أيام فقط من إدانة البيت الأبيض لطهران باختراق إلكتروني عطل خدمات الحكومة الألبانية في يوليو.

 

أجبر الاختراق الأخير المسؤولين الألبان على إيقاف نظام إدارة المعلومات الشاملة مؤقتًا، وهو نظام لتتبع بيانات أولئك الذين يدخلون ويغادرون ألبانيا، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية الألبانية.

 

وقال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما: إن الهجوم الإلكتروني الأخير كان من عمل “المعتدين أنفسهم” الذين نفذوا عملية الاختراق في يوليو.

 

ويشكل الحادث تحديًا جديدًا لإدارة بايدن، التي تعهدت هذا الأسبوع “بمحاسبة إيران على الإجراءات التي تهدد أمن حليف للولايات المتحدة” وعضو في الناتو في أعقاب الهجوم الإلكتروني في يوليو.

 

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على وكالة التجسس الإيرانية بزعم قيامها بعملية اختراق في يوليو، الأمر الذي أدى إلى تعطيل بعض خدمات الحكومة الألبانية وترك الحكومة الألبانية تتدافع للتعافي، وقال البيت الأبيض: إن المسؤولين الأميركيين موجودون على الأرض منذ أسابيع لتقديم المساعدة.

 

وقطعت ألبانيا العلاقات الدبلوماسية مع إيران فيما قد يكون أول حالة قرصنة أدت إلى قطع العلاقات بين الدول.

 

وحدث الاختراق في يوليو قبل مؤتمر في ألبانيا من المقرر أن يحضره أعضاء من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، التي تدعو إلى الإطاحة بالحكومة الإيرانية والتي تعتبرها طهران منظمة إرهابية.

 

وكشفت شركة مايكروسافت، عن وجود 4 مجموعات قراصنة مدعومة من طهران وبعضها يُدار من خارج إيران، وهي من تقف وراء هذه الهجمات السيبرانية على ألبانيا، وسط تأكيدات بأن تلك المجموعة ترتبط ارتباطا وثيقا بوزارة الاستخبارات الإيرانية.

 

واستخدمت تلك المجموعات نفس الإستراتيجية التي تتبعها مجموعة القرصنة “يوروبيم” التابعة لوزارة المخابرات، ونفذت عدة هجمات إلكترونية استهدفت عدة دول في فترة تزيد عن عام.

 

وتقول شركة مايكروسوفت: إن طهران نفذت الهجمات الأخيرة ردا على الهجمات السيبرانية الشديدة على إيران من قبل إسرائيل وجهات أخرى، الأمر الذي تسبب العام الماضي في زيادة التعاون بين أجنحة الملالي للرد على تلك العمليات.

 

وندد مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بالقرصنة الإيرانية على ألبانيا، وأكد أن الحكومة الأميركية “تدعم جهود ألبانيا للتخفيف والتعافي”.

 

وفرضت الحكومة الأميركية عقوبات على وكالة المخابرات الإيرانية وقيادتها ردا على الهجوم على ألبانيا، كما شجب الناتو والاتحاد الأوروبي الهجوم وأيدوا تحرك ألبانيا ضد طهران وإجراءاتها منها قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد السفير الإيراني من ألبانيا.

spot_img