تستمر عمليات الهجوم بالصواريخ الباليستية التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وتنتهك حرمة بيوت الله وتهدم المساجد فوق رؤوس المصلين من المدنيين العزل في المدن اليمنية.
ارتكبت مجزرة جديدة تقشعر لها الأبدان ويشيب لها الرأس من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية مساء اليوم السبت، واستهدفت مسجدًا بمنطقة العلم غرب مديرية عتق بشبوة أثناء صلاة المغرب بصاروخ باليستي أطلق من قبل ميليشيات الحوثي على المصلين وهم يؤدون صلاة المغرب مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
ووفقاً لمصادر تقوم السيارات بنقل الشهداء والجرحى إلى المستشفيات القريبة من مكان الحدث.
وأكدت المصادر أن أعداد الضحايا تُقدر بعشرات الشهداء والجرحى ونظراً لكثرة الأعداد لم تحدد الحصيلة النهائية لعدد الشهداء والجرحى حتى اللحظة.
لم يكن هذا الاستهداف للمساجد وللمصلين الأول من نوعه فمئات المدنيين قضوا في صواريخ باليستية من الجماعة الحوثية الإرهابية وهم يؤدون صلاتهم الدينية.
وتضاف اليوم مجزرة جديدة ارتكبها الحوثي على أرشيفه الإرهابي الذي يرتكبه في الجنوب واليمن وخارج الحدود اليمنية أيضًا.
وكانت قد طالبت منظمات حقوقية ودولية بضرورة تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية وأكدوا على أن رفع الميليشيا الحوثية من قائمة الإرهاب جعل سلوكها العدواني يتطور، حيث زادت نسبة الضربات أكثر مما كانت عليه في السابق حتى أصبحت تستهدف المدنيين في داخل اليمن والسعودية كما حدث في مطار أبها وجازان ومؤخراً في أبو ظبي، مطالبين بضرورة تصنيفها كجماعة إرهابية.