تعيش الميليشيات الحوثية الإرهابية في الآونة الأخيرة حالة توتر وقلق وتخبط لم تمر بها من قبل وفقدان عدد كبير من أبرز القيادات العسكرية والسياسية وكان أبرزها تردد مقتل زعيمهم عبدالملك الحوثي، بالإضافة إلى تكبدها خسائر في الجنود تقدر بالآلاف والأطقم والآلات العسكرية وطردها من بعض المدن اليمنية.
أكدت مصادر ميدانية متطابقة في العاصمة صنعاء أن قوات الحوثي الإرهابية تعيش حالة ارتباك شديدة وسط أجواء متوترة وغير مسبوقة، رفعت خلالها قيادات في الجماعة مستوى التأهب والاستنفار بدرجة عالية وتكتم شديد، وسط أنباء عن مصرع زعيم الجماعة الإرهابي عبدالملك الحوثي وعدد من أبرز القيادات العسكرية والسياسية الأخرى بغارات جوية للتحالف العربي.
وأشارت إلى أن القوات تعيش على هذا النحو منذ الضربة الجوية التي نفذها طيران التحالف العربي منتصف الشهر الجاري، والتي استهدفت اجتماعًا سريًا رفيع المستوى في المدينة الليبية بالعاصمة صنعاء، بالتزامن مع تطويق الحي ومنع الدخول والخروج منه وإليه، والتحفظ على كاميرات التسجيل في المحال والمنازل المجاورة.
تداول ناشطون صورًا لزعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي مكتوبًا عليها وصف الشهيد في إشارة إلى احتمال فرضية مقتله.
وظهرت صور زعيم ميليشيا الحوثيين ”عبد الملك الحوثي”، خلال مسيرة في شوارع مدينة غزة الفلسطينية التي تسيطر عليه حركة حماس، نظمتها قيادة حركة الجهاد الإسلامي.
وقال رواد مواقع التواصل: إن فرضية مقتل زعيم الميليشيا، قد تكون صحيحة حيث تم رفع صوره ووصفه بالشهيد، على طريقة قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني الذي تم اغتياله بالقرب من مطار بغداد في مطلع يناير 2020م.
وتردت أنباء متعددة في الأيام الأخيرة عن مقتل زعيم الميليشيا الإرهابية عبد الملك الحوثي، وهو ما لم يتم نفيه من قِبل الميليشيا إلى الآن أو ظهور زعيمها.