ذات صلة

جمع

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

الجزائر تكشف رسميا المتسبب في حرائق الغابات.. حركتا الإخوان: رشاد والماك

بعد الحرائق التي التهمت الجزائر على مدى عدة أيام، التي أكلت الأخضر واليابس، ثبت تورط الإخوان فيها، الذين تجردوا من إنسانيتهم لأجل السيطرة على البلاد ونشر الفوضى والعنف والفساد.

ووجه المجلس الأعلى للأمن برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون وحضور قادة الجيش والشرطة والدرك والمخابرات العامة، رسمياً، إلى حركتي “رشاد” الإخوانية و”الماك” الانفصالية، بالوقوف وراء جريمة القتل البشعة لشاب متطوع في إخماد الحرائق، الأسبوع الماضي، بالإضافة لحرائق الغابات التي تسببت في مقتل أكثر من 169 شخصاً.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيانها: إنه “بعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، ولاسيما ولايتي تيزي وزو وبجاية، أصدر الرئيس تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق”.

وأصدر الرئيس تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين “الماك” الانفصالية و”رشاد” الإخوانية في إشعالها، وذلك بعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة الأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، ولاسيما ولايتي تيزي وزو وبجاية.

كما أوضح المجلس الأعلى للأمن بالجزائر أنه “ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و(رشاد) في إشعالها، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن إسماعيل”.

وأعلن المجلس المجتمع في جلسة طارئة زيادة أنه قرر التكفل بالمصابين، و”تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين”، و”كل المنتمين للحركتين الإرهابيتين”.

وشدد على أنهما “تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية” وتعهد بمواصلة التحرك الأمني “إلى غاية استئصالهما جذريا، ولاسيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية”.

وسادت حالة من الحزن البالغ في الجزائر الأسبوع الماضي، إثر ضرب وسحل والتنكيل بالشاب جمال بن إسماعيل، الذي تم تلفيق تهم بإضرام النيران بمنطقة الأربعاء نايث إيراثن بولاية تيزي وزو، له رغم أنه جاء إلى المنطقة متطوعا للمساعدة في إخماد الحرائق، حيث اعتدى عليه الإخوان وتم إصدار حكم الغاب عليه وقتله حرقا في الشارع العام وسط حشود غاضبة كانت تبحث عن كبش فداء للحرائق، بينما لم تتمكن الشرطة من إنقاذه.

spot_img