كشف موقع المونيتور الأميركي دخول تركيا على خط الاتفاق النفطي بين الولايات المتحدة الأميركية والأكراد الذي تم بين واحدة من أكبر شركات النفط الأميركية من جانب والأكراد في شمال سوريا من جانب آخر.
وأكد موقع “المونيتور” أن النظام التركي هدد الاتفاق وأعلن معارضته له، حيث أدانت وزارة الخارجية التركية الاتفاقية النفطية الجديدة بين الشركة الأميركية والأكراد في شمال وشرق سوريا ووصفت الاتفاق بغير القانوني واتهمت الولايات المتحدة الأميركية بالسعي لسرقة النفط الخام السوري.
شركة “Delta Crescent Energy LLC” وهي شركة في ولاية وديلاوير، وقعت على صفقة النفط مع الجانب الكردي، وقالت مصادر مطلعة على الصفقة إن الاتفاق تم “بمعرفة وتشجيع البيت الأبيض”.
وأعلنت تركيا عن إدانتها للاتفاق بعد أيام فقط من حديث السناتور الأميركي ليندسي جراهام، الذي أكد أن الصفقة قد تمت، حيث أكد “جراهام” ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، صفقة النفط خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في 30 يوليو.
وقالت وزارة الخارجية التركية إنها تأسف بشدة للدعم الأميركي الذي يتجاهل القانون الدولي وينتهك وحدة الأراضي، وزعمت الوزارة أن الجهود تعتبر في نطاق تمويل الإرهاب.