ذات صلة

جمع

الصادق الغرياني في فتوى جديدة مثيرة للجدل.. التشجيع على الحرب ضد روسيا

عاد اسم الصادق الغرياني، مفتي ليبيا السابق، مجددًا إلى...

حزب الله يستخدم سلاحًا عسكريًا جديدًا لمهاجمة إسرائيل.. ما التفاصيل؟

في ظل الحرب المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني،...

رصيف غزة.. هل اقتربت إدخال المساعدات إلى قطاع غزة؟

منذ أن بدأ الصراع في السابع من أكتوبر ويعاني...

انطلاق “القمة العربية” في البحرين.. وملفات شائكة على طاولة القادة

انطلقت في البحرين "القمة العربية" الثالثة والثلاثين، اليوم الخميس،...

أطاح بقادته وزملائه.. «خلوصي آكار» خان الجيش وأصبح شريك «أردوغان» في مخططاته

واحدًا من أهم أذرع أردوغان للسيطرة على الجيش التركي، ورقم هام في معادلة أردوغان التوسعية في المنطقة العربية، مسؤولًا عن مذابح الأكراد في عفرين، وصاحب فكرة التحالف مع “داعش” لسرقة النفط السوري، وثق فيه أردوغان وحمله مسؤولية تنظيم وتدريب وتسليح الميليشيات المتطرفة بالمنطقة العربية، إنه خلوصي آكار وزير الدفاع التركي وأحد أبرز أذرع أردوغان المشاركة في خدعة انقلاب 2016 المزعوم فخان زملاءه وقادته وأطاح برقابهم لمصلحة أردوغان ليحصل على منصب وزير الدفاع والرجل الثاني في الدولة التركية، خلوصي آكار أحد أهم الأسباب التي سهلت لأردوغان بسط نفوذه في صفقة أصبح بمقتضاها آكار شريكا لأردوغان في أطماعه الخارجية ومخططاته التوسعية في المنطقة العربية، فمنذ الانقلاب أصبح خلوصي آكار تدريجيًا هو رجل أردوغان الأبرز في مخطط تدمير الشرق الأوسط وإسقاط حكوماته وتهديد استقراره، ومنفذًا لمخططات أردوغان حيث يعمل على تسهيل أطماع الرئيس التركي في منطقة الشرق الأوسط.

طمعًا في منصب الرجل الثاني.. “آكار” خان قادته وزملاءه وحقق لأردوغان غايته
وزير الدفاع التركي الحالي خلوصي آكار أحاطت به علامات الاستفهام منذ انقلاب 2016 المزعوم حيث كان وقتها رئيسًا لأركان الجيش التركي، وعلى الرغم من الإطاحة بجميع قيادات الجيش التركي عقب الانقلاب المزعوم إلا أنه حصل على مكافآت واضحة عقب نجاح مسرحية أردوغان بشكل أكد شكوك الخبراء حول تورطه في تدبير الانقلاب لإحكام قبضة أردوغان على الجيش التركي والإطاحة بجميع الأشخاص الذين مثلوا عقبة ضد أردوغان ولم يوافقوا على توريط الجيش التركي في الدخول لعدة معارك تخدم مخططات أردوغان وتنظيم الإخوان الإرهابي في المنطقة العربية.
يقول مراقبون، الجميع شعر بالدهشة بعد ترقية خلوصي آكار وزيادة دوره الحكومي والسياسي، رغم قرارات الاعتقالات التي طالت جميع قيادات الجيش التركي.
الشكوك أحاطت بوزير الدفاع التركي الحالي بعد أن أعرب العديد من المسؤولين الذين تجري محاكماتهم ويحملون رتبة رئيس أركان حرب رغبتهم في إخضاع خلوصي آكار للمحكمة والتحقيق معه بشأن الانقلاب المزعوم، إلا أن المحكمة التركية التي يسيطر عليها أردوغان سيطرة كاملة لم تحاول استدعاء خلوصي آكار أو تطلب حتى سماع شهادته رغم حكمها على عدد كبير من رؤساء أركان الحرب بالمؤبد.

أردوغان تحدى القانون والبرلمان التركي لحماية “آكار” خوفًا من كشف الحقيقة
رغم أهمية شهادة خلوصي آكار ، إلا أن أوامر عليا صدرت للمحاكم التركية بمخالفة القانون التركي وعدم التعرض له أو استدعائه إلى أي تحقيق.
وأكد مراقبون، أن أردوغان ضرب بالقوانين التركية والبرلمان التركي عرض الحائط ورفض التحقيق مع رجله الأبرز “خلوصي آكار”، رغم تشكيل البرلمان التركي لجنة تهدف للكشف عن أحداث ليلة انقلاب 15 يوليو المزعوم وإصرار الأحزاب المعارضة التركية كافة على استدعاء خلوصي آكار للتحقيق معه إلا أنه لم يأتي إلى البرلمان التركي ورفض المثول أمامه بدعم مباشر من أردوغان خوفًا من ظهور الحقائق أمام القانون والبرلمان التركي.
وأضاف مراقبون، رغم المحاولات الصحفية للكشف عن حقيقة دور خلوصي آكار في انقلاب 2016، إلا أن تلك المحاولات تم وأدها بكل قسوة حيث اعتقل جميع الصحفيين الذين تحدثوا عن “فخ” سقط فيه مسؤولون كبار في القوات المسلحة التركية، وفوجئ هؤلاء الصحفيون بقيام وزير الدفاع التركي الحالي خلوصي آكار برفع قضايا خطيرة ضدهم واختصامهم شخصيًا.

spot_img