في الوقت الذي يستمر فيه الأتراك في تدريب المرتزقة السوريين والصوماليين في ليبيا، وسط تزايد تقارير عن مواصلة قدوم المسلحين من سوريا عن طريق تركيا، كشفت مصادر عسكرية في ليبيا عن حدوث انشقاقات بين جبهات المرتزقة والميليشيات في طرابلس، حيث أكدت مصادر مطلعة عن اعتقال عناصر من الميليشيات التركية بعضها البعض، فالصراعات نابعة من رغبة كل طرف من قادة الميليشيات في السيطرة على عملية صنع القرار وكذلك نتيجة الاختلافات الأيديولوجية.
حيث يتمثل الانقسام في جبهتين يقود إحداهما “فتحي باشاغا” وزير داخلية حكومة الوفاق، المنتهية ولايتها، والأخرى بقيادة “أسامة الجويلي”، بعد قيام قوة من عناصر “باشاغا” بالقبض على مرتزقة تابعين لميليشيات الجويلي في منطقة ورشفانة، فيما كشفت المصادر عن نية أردوغان في إقامة منطقة خضراء داخل العاصمة الليبية طرابلس، وهو الأمر الذي بدأ يثير ارتياب وقلق الشعب الليبي.