ذات صلة

جمع

الحرب في غزة فرصة للجماعات المتطرفة.. آليات التجنيد وتعزيز النفوذ

تستغل الجماعات المتطرفة الحرب في غزة لتعزيز وجودها ونفوذها...

“الحرب إلى متى؟”.. وثائق جديدة تكشف خفايا الصراع الطويل

ما بعد اغتيال قائد حركة حماس والمخطط الأساسي لعملية...

حركة “حماس” تُؤكد مقتل السنوار.. وتكشف مصير المفاوضات المستقبلية

بعد حوالي يوم من إعلان إسرائيل مقتله، أكدت حركة...

لماذا أثار ترشح أحمدي نجاد للانتخابات الرئاسية جدلاً واسعًا بإيران؟

في ظل الماراثون الانتخابي لإيران، المنتظر خلال الشهر المقبل، تهافت الكثير من رموز النظام والحرس الثوري، ليخوضوا منافسات مرجحًا أن تكون الأشد في تاريخ الانتخابات الرئاسية بطهران.

 

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، هو أحدث المنظمين لقوائم الانتخابات الرئاسية، حيث تقدم بأوراقه رسميا، اليوم الأربعاء، بطلب ترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو المقبل.

 

وتم إتاحة مهلة التقدم بالترشيحات لانتخابات الشهر المقبل، أمس الثلاثاء وتستمر حتى السبت، على أن يتم إعلان الأسماء النهائية للمرشحين بحلول 27 مايو، ثم تطلق الحملة الانتخابية لعشرين يوما.

 

وحضر أحمدي نجاد لمقر وزارة الداخلية للتقدم بطلب الترشيح برفقة عشرات من مؤيديه الذين هتفوا باسمه.

 

وقال أحمدي نجاد، في تصريحات صحفية أثناء تواجده في وزارة الداخلية بعد تقدمه بطلبه: إنه في حال لم تتم المصادقة على ترشحه هذه المرة أيضا، سيعلن معارضته للانتخابات وعدم مشاركته فيها، وذلك عبر الامتناع عن التصويت أو دعم مرشح آخر.

 

وأكد أن “ملايين الأشخاص على امتداد البلاد دعوني إلى الترشح للانتخابات، وحتى أمروني بأن آتي إلى هنا لأتسجل، واضعين حملا ثقيلا على كاهلي”، معتبرا نفسه أنه “ابن” الشعب الإيراني.

 

كما جدد أحمدي نجاد موقفه منذ أعوام، وهو أن غالبية الإيرانيين فقدوا ثقتهم بالمسؤولين في البلاد، مشيرا إلى أن الانتخابات المقبلة “قد تكون الفرصة الأخيرة” لإنقاذ إيران في مواجهة تحديات تواجهها لأسباب “داخلية” و”خارجية”.

 

وتقدم أحمدي نجاد، 64 عامًا، مسبقًا بتلك الخطوة لخوض الانتخابات في دورة عام 2017، إلا أن مجلس صيانة الدستور لم يوافق على ترشيحه، فيما تستبعد وسائل إعلام إيرانية أن يختلف مصير هذا الترشح هذه المرة.

 

وتولى مسبقا أحمدي نجاد رئاسة الجمهورية لولايتين متتاليتين بين 2005 و2013، قبل أن يخلفه الرئيس الحالي حسن روحاني، حيث ترك الحكم بعد الولاية الثانية استنادًا إلى الدستور الذي يحول دون ترشحه لولاية ثالثة متتالية.

 

وعرف نجاد خلال فترة حكمه بمواقفه المثيرة للجدل والشعبوية، ورغم ذلك ترشح مجددا في 2017، في خطوة لم تنل رضا المرشد علي خامنئي، لذلك تم رفض هذا الترشح من مجلس صيانة الدستور الذي تعود إليه الكلمة الأخيرة في المصادقة على أهلية المتقدمين وجعلهم مرشحين منافسين رسميا في الانتخابات.

spot_img