ذات صلة

جمع

كيف تتعامل روسيا مع التهديدات الأمريكية بشأن أوكرانيا؟

عادت لغة التهديد لتتصدر المشهد السياسي الدولي، بعد تصريحات...

رغم الركام.. ” الأونروا” تعيد الحياة إلى مقاعد غزة

رغم الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب الأخيرة في قطاع...

بعد التراجع عن صفقة “توماهوك” الأمريكية.. ما مصير الأزمة الروسية الأوكرانية؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تراجعه في تزويد...

الإخوان في تونس.. من فشل السياسة إلى إشعال الفوضى عبر الأزمات

تواصل حركة النهضة في تونس (الإخوان المسلمون) لعب دور...

السعودية تعزز صمود غزة: قافلة مساعدات فورية تعبر رفح لتخفيف المعاناة الإنسانية

في ظل استمرار الأزمة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، تواصل المملكة العربية السعودية، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تقديم مساعداتها للشعب الفلسطيني. حيث وصلت دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية عبر الأراضي المصرية باتجاه معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخولها إلى القطاع.

دفعة جديدة من المساعدات السعودية تعبر معبر رفح

عبرت قافلة مساعدات سعودية جديدة، اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، منفذ رفح البري متجهة إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة. وتضمنت الشحنة سلالًا غذائية متنوعة مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الفلسطينيين في غزة، بحسب ما أكدته سفارة المملكة العربية السعودية.

استمرار الدعم الإنساني السعودي

تأتي هذه الخطوة في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، في محاولة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أهالي قطاع غزة، في ظل الظروف القاسية التي يعانون منها منذ أشهر طويلة.

مساعدات جوية سبقت القافلة البرية

وكان مطار العريش الدولي في شمال سيناء قد استقبل في وقت سابق طائرة سعودية محملة بمساعدات إنسانية متنوعة، حيث تم تفريغ الحمولة ونقلها إلى المخازن اللوجستية بمدينة العريش، تمهيدًا لإرسالها إلى قطاع غزة.

اليونيسف: أطفال غزة يواجهون كارثة إنسانية

من ناحية أخرى، صرّحت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، كاثرين راسل، بأن ما يعانيه أطفال غزة منذ أكثر من 700 يوم يمثل “إهانة لإنسانيتنا المشتركة”. ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب التي خلفت آثارًا إنسانية غير مسبوقة على السكان، خاصة الأطفال.

تجسد هذه المساعدات صورة من صور التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني، في وقت تتصاعد فيه النداءات الإنسانية لوقف الحرب وتوفير الحماية للمدنيين. وتبقى الجهود المشتركة بين الدول والمنظمات الإنسانية الأمل الوحيد لتخفيف حدة الأزمة في غزة، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء وازدياد الحاجة للدعم الغذائي والطبي والإيوائي.