ذات صلة

جمع

إزالة كاميرات المراقبة في الحديدة.. خوف حوثي أم سياسة ممنهجة لعزل المجتمع؟

لم تكن حملة الحوثيين الأخيرة لإزالة كاميرات المراقبة في...

“سوريا الجديدة”.. بين طموحات القيادة وتحديات الواقع

في منعطف دقيق من تاريخها الحديث، تحاول سوريا أن...

ضغوط دولية وحسابات داخلية.. هل تنجح بيروت في حسم ملف السلاح من حزب الله؟

في مشهد سياسي وأمني بالغ التعقيد، تقف بيروت أمام...

من قصف ناصر الطبي إلى الجوع القاتل.. أرقام الضحايا تكشف ملامح كارثة مفتوحة في غزة

من استهداف المستشفيات إلى موت المدنيين جوعًا، تتسارع المؤشرات...

انقسام دولي قبيل تصويت مجلس الأمن على مصير «اليونيفيل» في لبنان

يصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على مشروع قرار فرنسي لتمديد مهمة قوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل» في جنوب لبنان لعام إضافي، وسط انقسامات داخل المجلس ومخاوف من تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

جلسة حاسمة في نيويورك

يعقد المجلس جلسة للتصويت على مشروع القرار الذي يمدد ولاية اليونيفيل حتى 31 أغسطس 2026، في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توترات متزايدة.

تفاصيل المشروع الفرنسي

ينص المشروع على التمديد لمدة عام واحد، مع التأكيد على أن وجود القوة الدولية يجب أن يبقى مؤقتًا، تمهيدًا لانسحاب تدريجي يترك مسؤولية الأمن للجيش اللبناني.

انقسام داخل المجلس

وبحسب دبلوماسيين في نيويورك، يواجه المقترح معارضة من الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين تخشيان أن يؤدي أي انسحاب لليونيفيل حاليًا إلى فراغ أمني على الحدود. في المقابل، ترى فرنسا وعدد من الدول الأوروبية أن التمديد ضروري لتفادي التصعيد.

الموقف اللبناني

رحّبت الحكومة اللبنانية بالتمديد، لكنها شددت على أن مهمة اليونيفيل يجب أن تظل في إطار دعم الجيش اللبناني، وأكدت رفضها أي تعديل في قواعد الاشتباك أو صلاحيات القوة الدولية.

تحركات إقليمية ودولية

يأتي التصويت وسط اتصالات عربية وغربية مكثفة لمنع انفجار جديد في المنطقة، في ظل القلق من أن يؤدي استمرار التوتر الحدودي إلى توسيع دائرة الصراع.

وتعمل اليونيفيل، التي تنتشر في جنوب لبنان منذ عام 1978 ويبلغ قوامها حاليًا نحو عشرة آلاف جندي، على مراقبة وقف الأعمال العدائية وتعزيز وجود الجيش اللبناني في المنطقة منذ حرب 2006.