ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

تركيا تستغل قمة العشرين للتقارب مع السعودية عبر اتفاق مزعوم

الازدواجية والتناقض هو سمات تركيا دائما، سواء بالنسبة للوضع الداخلي، أو العلاقات الخارجية، حيث تتعمد تحسين صورتها عبر نشر الادعاءات والأكاذيب وهو ما يتم فضحه بطريقة مهينة في كل مرة.

قمة العشرين، هي أحدث أوجه الازدواجية التي أظهرتها أنقرة، حيث ظهر التناقض في ما نشرته الرئاسة التركية عن الجهود المبذولة ضمن أعمال القمة العشرين التي تستضيفها المملكة، عن المنشور بوكالة الأنباء السعودية، فيما يخص مضمون الحديث خلال اتصال هاتفي بين الملك سلمان والرئيس رجب طيب أردوغان.

نشرت وكالة “واس” للأنباء السعودية تقريرا بينت فيه أن الملك سلمان أجرى الاتصال الهاتفي بأردوغان، وتناولوا تنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة، كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

بينما أوردت الرئاسة التركية أن الملك سلمان وأردوغان اتفقا على جعل قنوات الحوار مفتوحة لحل الخلافات وتحسين العلاقات بين البلدين، وهو ما يعكس رغبة أنقرة في حل الخلافات مع المملكة، مع تنامي العزلة التركية على الصعيد الدولي.

ويأتي ذلك بعد أيام من تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي قال فيه إنه يجب تحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل ومصر والسعودية؛ وذلك من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة، على حد قوله.

وتحتضن السعودية حاليا أعمال الدورة الـ15 لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين بشكل افتراضي، حيث تسلط الضوء على تطورات ومكافحة فيروس كورونا، ويترأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وتسعى السعودية من خلال رئاستها للقمة، إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة على جدول الأعمال بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة بطرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

spot_img