ذات صلة

جمع

الحصار يتسع دوليًا.. هل يشهد العالم نهاية النفوذ لجماعة الإخوان الإرهابية؟

في خطوة وُصفت بأنها ضربة قاصمة لجماعة الإخوان المسلمين،...

ملف التمويل.. ماذا يعني حظر الإخوان في واحدة من أكبر الولايات الأمريكية؟

في خطوة أثارت اهتمامًا واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها،...

رسالة بالنار.. ما وراء استهداف تل أبيب لقلعة حزب الله في الضاحية؟

شهدت بيروت يومًا صادمًا بعدما طالت غارة إسرائيلية مفاجئة...

بعد سقوط الطبطبائي.. تل أبيب أمام أكثر السيناريوهات قتامة في معادلة الرد

أعاد اغتيال هيثم الطبطبائي، أحد أبرز القادة العسكريين داخل...

شبكات الظل.. كيف تُستخدم المؤسسات التعليمية غطاءً لتمويلات معقدة في أوروبا؟

تشهد أوروبا منذ سنوات جدلًا متزايدًا حول الطريقة التي...

تسريبات عن عملية سرقة كبرى لعصابات نظامي علي خامنئي وبشار الأسد

اختلاس أموال سوريا

‏مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تم الكشف عن العديد من الجرائم الكبرى، إذ تبين سرقه ونهبه لأموال وثروات الشعب وخاصة من أبناء السنة، والتي تم بعضها بالاتفاق مع السلطات الإيرانية التي تحرص على دعم ميليشياتها بالمنطقة عن طريق تلك الأموال.

اختلاس أموال سوريا

‏وكشف رئيس غرفة تجارة إيران وسوريا السابق حسن شمشادي، عن فضيحة جديدة لعصابات الإرهاب في نظامي ولاية الفقيه في إيران والسفاح الفار بشار الأسد، حيث قال: إن جزءًا كبيرًا من الأموال التي أرسلتها طهران إلى ⁧‫سوريا⁩ اختلست، ونهبها النظام السابق لتوسيع ثرواته ونفوذه.

وأضاف: أن إيران لم تدشّن مشروعًا واحدًا في سوريا بسبب فساد المسؤولين الايرانيين وقادة الحرس الثوري هناك، وأن كل ما تم تداوله كان أكاذيب وشائعات غير حقيقة.

إجراءات سورية ضد إيران

وفي ديسمبر الماضي، كانت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الجديدة في سوريا، أكدت أن السلطات تعمل على إعداد مذكرة ستقدمها للمحاكم الدولية، تتضمن مطالبة إيران بدفع مئات المليارات من الدولارات، على هيئة “تعويضات للشعب والدولة” السورية.

وذكرت، أن الإدارة الجديدة ستطالب إيران بدفع 300 مليار دولار “مقابل ما سببته من ضرر للسوريين والبنية التحتية السورية، خلال انحيازها عسكريًا، مع فصائل تابعة لها، لصالح نظام الأسد”.

وأطاحت فصائل المعارضة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، في هجوم خاطف بعد حرب استمرت 13 عامًا.

وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.

وسبق أن حذر وزير الخارجية السوري المعين حديثًا أسعد حسن الشيباني إيران، من “بث الفوضى في بلاده”.

وقال في منشور على منصة “إكس”: “على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة”.