ذات صلة

جمع

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

قرار الجنائية الدولية باعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. وسط ترحيب حماس ورفض إسرائيلي أمريكي

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، أنها أصدرت أوامر...

جولة إيرانية لوقف الضربة الإسرائيلية المنتظرة.. عراقجي في جولة تشمل مصر والأردن وتركيا

في ظل ضربات كبرى تنتظرها ايران من قبل إسرائيل بعد تهديدات مستمرة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك تصاعد مخيف في جنوب لبنان مع اغتيال قادة حزب الله من الصف الأول والثاني وعلى رأسهم زعيم الحزب حسن نصر الله لتتحول المنطقة بأكملها إلى ساحة كبرى للحروب.
ومن أجل تهدئة الموقف الحالي والبحث عن مخرجات نحو وقف إطلاق النيران يقوم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بجولة تشكل الأردن، ومصر، وتركيا، ضمن التواصل الدبلوماسي الإيراني مع دول المنطقة، بهدف وقف الحرب في غزة ولبنان، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الأربعاء، في منشور على منصة إكس.


أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الأربعاء، في منشور على منصة “إكس”، أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور الأردن ومصر وتركيا، في إطار التواصل الدبلوماسي الإيراني مع دول المنطقة بهدف وقف الحرب.
وكان عراقجي، قد أكد خلال مشاوراته مع كبار المسؤولين في سلطنة عمان، أن جولته الإقليمية هذه والجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها طهران ستستمر حتى الحصول على نتائج إيجابية خدمة للسلام والاستقرار في المنطقة بأكملها، بحسب الوكالة الإيرانية.
وتأتي جولات عراقجي في ظل التهديدات والاستعدادات الإسرائيلية لتوجيه ضربة إلى إيران ردًا على الضربة الإيرانية التي تلقتها “إسرائيل” في الأول من الشهر الحالي، وقد توعدت إيران وعلى لسان أكثر من مسؤول بالرد بشكل غير مسبوق على أي ضربة إسرائيلية يمكن أن تشمل أهدافًا استراتيجية إيرانية.

انتظار ايران للضربات الاسرائيلية


والأسبوع الماضي قال مسؤول إيراني كبير: إن طهران أبلغت دول الخليج بأنه سيكون “من غير المقبول” أن تسمح باستخدام مجالها الجوي ضد بلاده، وإن أي تحرك من هذا القبيل سيستدعي ردًا.


ونقلت وكالة رويترز عن ذلك المسؤول قوله: “أوضحت إيران أن أي تحرك لأي من دول الخليج ضد طهران، سواء باستخدام المجال الجوي أو قواعد عسكرية، ستعده طهران فعلا صادرًا عن المجموعة بأكملها، وسترد طهران وفقًا لذلك”.
يذكر أن الأردن، المحطة الأولى في جولة عراقجي الثانية، قد أعلنت مسبقًا أنها لن تقبل أن تكون ساحة مواجهة، وأنها ستتصدى لأي تهديد لأمنه.
وعقب الضربة الإيرانية مطلع الشهر الجاري، قال بيان لوزارة الخارجية الأردنية: إن “الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، وسيتصدى بكل إمكاناته لأي تهديد لأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه”، مشيرًا إلى أن “هذا موقف أبلغ به الأردن بوضوح إيران وإسرائيل”.

spot_img