ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

كيف يمكن فهم توصية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لقيادتها السياسية بسرعة إبرام الصفقة مع حماس؟

تحركات إسرائيلية داخلية تبدو مثيرة في ظل الحرب الحالية، حيث تم الكشف مؤخرًا عن توصيات من قبل الجيش الإسرائيلي لبحث الخروج من حرب قطاع غزة والضغط سياسيًا علي نتنياهو من أجل انهاء العملية العسكرية في قطاع غزة والبدء في حرب حزب الله مع التصعيد الحالي.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش أوصى القيادة السياسية بإنهاء عملية رفح في أقرب وقت ممكن والتقدم بالهجوم على لبنان، في ظل تصعيداً من قبل حزب الله تجاه إسرائيل مع الدعم الإيراني للحزب.
وتوصية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لقيادتها السياسية بسرعة إبرام الصفقة مع ‫حماس بحجة الحفاظ على الرهائن كانت بشكل واضح ضغطاً علي إدارة نتنياهو داخلياً في إسرائيل من أجل تقديم استقالته.
وقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل التفاعلات الإسرائيلية بشأن صفقة التبادل بعد عودة وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة، وفي سياق الحراك الجاري حاليًا بعد تقديم حركة حماس ردها على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، وإعلانها الموافقة بشكل أساسي.
وكذلك تم الكشف عن أن نتنياهو رفض المقترح الأمريكي وجعل الرد الإسرائيلي إلى ما بعد عقده الخطاب في الكونجرس الأمريكي، حيث قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد ديفيد برنيع عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف مكتب نتنياهو، أنه تم الاتفاق بعد اجتماع الدوحة على توجه وفد لمواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل، مؤكدًا – في بيان- أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين، وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قال: إن المفاوضات بين جميع الأطراف بشأن غزة ستُستأنف اعتبارًا من اليوم بالدوحة، في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن وفد الولايات المتحدة وصل إلى الدوحة الجمعة للمشاركة في المحادثات بشأن غزة، وأن البيت الأبيض والسي آي إيه يحاولان سد الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية.
وبالتوازي مع ذلك، نقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن مسؤول ملف الرهائن بالجيش الإسرائيلي هدد بالاستقالة إذا أفسد نتنياهو الجهود الحالية للتوصل إلى صفقة تبادل مع المقاومة في قطاع غزة.
ويقول الباحث السياسي الفلسطيني، علي الأعور: إن المفاوضات في قطر قد تستمر من 3 إلى 5 أسابيع، والجانب الإسرائيلي يعتقد أنها لن تكون سهلة وقد تستغرق أياماً طويلة، وبالتالي فهناك ضغطًا لتسريع المفاوضات من قبل الساسة في إسرائيل ليتم الإطاحة بنتنياهو.
وأشار الأعور – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إلى أن إسرائيل ترفض شرط حماس أن تختار الحركة أسماء الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيفرج عنهم، والآن حماس وافقت على كل الاختيارات، لكن استطلاعات الرأي في إسرائيل أكدت 67% من الإسرائيليين يرون الأولوية لاستعادة المحتجزين مقابل 26% لمواصلة الحرب.

spot_img