ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

الانتخابات الإيرانية.. إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بين بزشكيان وجليلي

انتخابات هزلية في إيران شهدت عزوفًا بين المواطنين عن صندوق الاقتراع، حيث في مناسبتين فقط، عكست الانتخابات الإيرانية الأخيرة إرادة الشعب، وأسفرت عن نتائج مفاجئة ومربكة لمؤسسة الحكم في إيران، كانت أولاهما في انتخابات عام 1997 عندما تم انتخاب محمد خاتمي، أما الثانية فكانت، في 2009، عندما استطاعت المعارضة الديمقراطية بقيادة الإصلاحي مير حسين موسوي رئيس وزراء سابق مشهور بالأمانة والنزاهة والسياسات النظيفة التنافس بقوة في الانتخابات الرئاسية التي سرقت منها عن طريق التزوير، ولكن بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيس شهدت ايران انتخابات هزلية واضحة طغى عليها طابع نظام الملالي.

وقد أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية، السبت، عن جولة إعادة بين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي، مؤكدة أن عدد المشاركين في التصويت بلغ أكثر من 24 مليوناً، ومن المنتظر أن يتواجه المرشحان في دورة ثانية تجري في الخامس من يوليو، وهو أمر لم يحدث إلا مرة واحدة في 2005 منذ قيام النظام الإيراني قبل 45 عاماً.

وأضاف متحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية – في تصريحات بثها التلفزيون على الهواء-، أن مسعود بزشكيان حصل على عشرة ملايين و415991 صوتًا من أصل 24 مليون و535185 صوتًا تم فرزها بحوالي 5ر42 %، بينما حصل منافسه سعيد جليلي، على تسعة ملايين و473298 صوتا بمعدل 7ر38% من الأصوات.

ولم يحصل أي منهما على أغلبية مطلقة وسيتم إجراء جولة إعادة في الخامس من يوليو المقبل، و يحق لـ 61 مليونًا و452 ألفا و321 شخصا مؤهلا داخل البلاد وخارجها المشاركة في التصويت.

وتقول الباحث في الشأن الإيراني الدكتور سمية عسلة: إن الملحوظ مع بدء العملية الانتخابية في إيران أن الإقبال الشعبي على الانتخابات ضعيف جداً؛ مما اضطر النظام إلى مد عدد ساعات الانتخاب كمحاولة لجذب مزيد من الناخبين الإيرانيين، وحتى الآن يبدو أنه بلا جدوى، رغم أن المرشد خامنئي نزل للإدلاء بصوته لحث المواطنين على النزول وهذا ليس بأمر جديد فقد شهدت الانتخابات الماضية الخاصة بمجلس الشورى الإيراني إقبالاً ضعيفًا أيضاً وصل حد 8% فقط من الشعب الذين أدلوا بأصواتهم حتى في المدن الكبيرى، وهي: مشهد وطهران وصل فيها نسبه الناخبين إلى 20% فقط من العدد الكلي للمواطنين.

وأضافت عسلة – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، أن العزوف الشعبي عن الانتخابات الرئاسية الآن واضح، حيث وصلت نسبة الناخبين اليوم 15% فقط من الشعب الإيراني، ويعود لعدة أسباب أهمها ما يعانيه الشعب الإيراني من غضب تجاه نظام الوالي الفقيه والذي عبر عنه في حمله إسقاط العمائم، خلال المظاهرات الإيرانية الغاضبة من حادث مقتل الشابة مهسه آميني مؤخراً، وكذلك حالة الياس والإحباط التي يعيشها المواطن الإيراني نظرًا لفشل حكومة رئيسي والحكومات التي سبقتها في توفير الحياة الكريمة التي يتطلع لها المواطن الإيراني وإعطائه مزيد من الحقوق والحريات.

spot_img