سادت حالة من الذعر والهلع في قلب تل أبيب، منذ دقائق معدودة، بعد دوي صافرات الإنذار في تل أبيب بوسط إسرائيل للمرة الأولى منذ أشهر، عقب سماع انفجارات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أت صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل، مضيفًا أن ثمانية صواريخ على الأقل أطلقت في اتجاه تل أبيب بوسط إسرائيل من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث يحتدم القتال.
وقال الجيش الإسرائيلي: إن دفاعاته الجوية اعترضت بعض تلك الصواريخ، فيما أفاد مراسل وكالة “فرانس برس” في قطاع غزة، أنه شاهد إطلاق صواريخ من رفح.
ومن ناحيتها، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس – في بيان عبر قناتها على تليغرام-، أنها أطلقت “رشقة صاروخية كبيرة” على تل أبيب، ردًا على ما قالت إنها “المجازر الصهيونية بحق المدنيين”، بحسب وكالة “رويترز”.
وتزامنًا مع ذاك، كتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قبل دقائق في حسابه على منصة “إكس” عبارة مبهمة عن مدينة رفح جاء فيها: “رفح وبكل قوة!”.
وتمثل صفارات الإنذار التي أُطلقت، اليوم الأحد، المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق الصواريخ على تل أبيب منذ أواخر يناير الماضي، وفقًا لسجلات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شخص وسقوط شظايا صواريخ بعدة مواقع، ونقلت “هآرتس” عن خدمة الإسعاف قولها إن شخصًا أصيب بجروح طفيفة جراء شظايا صاروخ في هرتسليا. كما أفادت الصحيفة بسقوط شظايا صواريخ بعدة مواقع، منها مدينة رعنانا وبين مدينتي بتاح تكفا وبني براك.
وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الهلع والذعر أصابت المستوطنين الإسرائيليين بعد استهداف تل أبيب بصواريخ أطلقت من قطاع غزة.
وتسبب ذلك الهجوم في اضطراب حركة الطيران، حيث أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع اضطرابات في خدمات الطيران في جميع مطارات الدولة العبرية، وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن هيئة المطارات بتل أبيب: إن خلل تقني قد يحدث اضطرابا في مواعيد الرحلات في جميع مطارات إسرائيل.
ومن المرتقب أن يتأثر آلاف المسافرين الإسرائيليين بسبب إلغاء الرحلات الجوية في مختلف مطارات إسرائيل.