ذات صلة

جمع

محاولات تحريضية وإهانة القضاء.. جرائم وتُهم يُواجهها عبدالرحمن القرضاوى

بعد مطالبات دولية عديدة، قررت السلطات اللبنانية ترحيل عبدالرحمن،...

صحيفة إسرائيلية: قادة الحوثي يتساقطون “كالذباب”.. واعتقالات واسعة في صفوف الميليشيا

مع التهديدات والصواريخ المتبادلة، تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل...

ملصقات فرنسية تصف خامنئي بـ”النفايات غير القابلة للتدوير”.. وغضب إيراني واسع

انتشرت في شوارع مدينة بيزييه الفرنسية ملصقات تحمل صور...

من قيادة الجيش إلى رئاسة لبنان.. من هو الجنرال جوزيف عون؟

بعد أكثر من عامين من الجمود، توافقت أغلب القوى...

تسريبات من اجتماع سري لنتنياهو.. إسرائيل تخطط لتقسيم سوريا إلى مقاطعات

مع التوغلات الإسرائيلية في سوريا، زادت طموحات تل أبيب...

بسبب أحداث 7 أكتوبر.. أول استقالة لمسئول بارز بالجيش الإسرائيلي

في أول استقالة لمسؤول بارز اعتراضًا على أحداث 7 أكتوبر الماضي، وسط تنامي الدعوات في إسرائيل بالإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد فشله في إعادة الرهائن لدى حركة حماس، قرر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أهارون حاليفا، ترك منصبه، اليوم الإثنين.

وحمل أهارون حاليفا نفسه مسؤولية الإخفاق في مواجهة هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي صورة مما قالت إنه خطاب استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، موضحة أنه قدّم استقالته لرئيس الأركان ووزير الدفاع.

وقال حاليفا في خطاب الاستقالة: إن الجهاز لم يؤدِّ واجبه تحت قيادته، مضيفًا في كتاب استقالته: “خلال مناصبي، كنت أعلم أنه إلى جانب السلطة هناك أيضًا مسؤولية ثقيلة: تجاه المهمة، تجاه الشعب، للنجاح والفشل”.

وتابع: “نفذت حركة حماس، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، هجومًا دمويًا مباغتًا ضد دولة إسرائيل كانت عواقبه صعبة ومؤلمة.. إن شعبة الاستخبارات التي تقع تحت إمرتي لم يرق عملها إلى مستوى المهمة التي أوكلت إلينا. أحمل ذلك اليوم الأسود معي منذ ذلك الحين، يومًا بعد يوم، وليلة بعد ليلة. سأحمل الألم معي إلى الأبد”.

وأضاف حاليفا: “في بداية الحرب عبرت لكم عن رغبتي في تحمل المسؤولية وإنهاء واجباتي، الآن.. بعد مرور أكثر من نصف عام، وبنفس الوقت الذي تبدأ فيه التحقيقات، أود إنهاء منصبي والتقاعد في نهاية مرحلة الانتهاء من التحقيق وبعد تعيين رئيس لشعبة الاستخبارات الذي سيقود الأشخاص المتميزين في الشعبة في السنوات القادمة”.

كما لفت إلى أنه “حتى نهاية نوبتي سأفعل كل شيء من أجل هزيمة حماس ومن يريد الإضرار بنا وعودة الكل المختطفون والأسرى والمفقودون إلى ديارهم وأرضهم”، مؤكدًا: “أنا مقتنع، أنه من أجل دولة إسرائيل، ومن أجل شعب إسرائيل، ومن أجل الأجيال القادمة، أنه من الصواب إقامة لجنة تحقيق حكومية، والتي ستكون قادرة على التحقيق ومعرفة الأمر بطريقة شاملة ومتعمقة وشاملة ودقيقة كل العوامل والظروف التي أدت إلى الأحداث الصعبة”.

ويحمل عدد من المسؤولين السابقين في إسرائيل نتنياهو مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر الماضي، كما أنه الوحيد من المسؤولين السابقين الذي لم يعلن مسؤوليته عنها، ومن بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، الذي قال – في وقت سابق-: إن رئيس الوزراء الحالي يتحمل مسؤولية الفشل في التصدي لهجوم حركة حماس.

spot_img