ذات صلة

جمع

تصعيد متسارع بين حزب الله وإسرائيل.. لبنان في عين العاصفة

يشهد لبنان مرحلة من الاحتقان الميداني غير المسبوق منذ...

تصعيد مفاجئ.. تهديد ترامب لنيجيريا يربك واشنطن

أثار تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشنّ ضربات عسكرية...

صراع النفوذ في سوريا.. هل يحدث اشتباك عرضي أو متعمد بين الطائرات التركية والإسرائيلية؟

مع تصاعد التوترات السياسية في المنطقة وتنامي صراع النفوذ...

تونس.. كيف ستتعامل المشاريع المرتقبة مع مشكلة النفايات الصناعية والطبية السائلة؟

مع تزايد الضغط الشعبي والدولي لمعالجة الأزمة البيئية في...

الصراع ما بين إسرائيل والأونروا يصل لقاعات الأمم المتحدة.. تحذيرات من مجاعة في قطاع غزة

مع اتهامات بالمشاركة في عملية طوفان الأقصي التي قامت بها حماس في السابع من أكتوبر 2023، وكانت شرارة الحرب ما بين إسرائيل والحركة وأدت في النهاية إلى تدمير قطاع غزة بالكامل والآلاف من القتلى، بدأت الأونروا ” وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” في أزمات متعددة في ظل خفض الدعم أو وقفه بشكل مباشر.

ومع اقتراب التصويت على قيام دولة فلسطين في مجلس الأمم المتحدة، كانت الأونروا هي حديث العالم بعدما قال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان “تحكم قبضتها” على أنحاء قطاع غزة، متهمًا إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع.

وتتهم إسرائيل الوكالة الأممية البالغ عدد موظفيها أكثر من 30 ألف شخص في المنطقة بأنّها توظف “أكثر من 400 إرهابي” في غزة، من بينهم 12 موظفاً تؤكد إسرائيل أنهم متورّطون بشكل مباشر في الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر.

ومع أزمات مالية للأونروا نتيجة وقف الدعم من عدد من الدول، قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف: إن الوكالة تتعرض لهجوم مشين من إسرائيل التي استباحت دماء العاملين فيها، مؤكدًا أن إسرائيل تستهدف وكالة الأونروا في سعيها لتصفية القضية الفلسطينية، ومشيدًا بتراجع عدد من الدول عن تجميد المساعدات المخصصة لوكالة الأونروا ومنها اليابان، مع تقديم 15 مليون دولار بشكل استثنائي لوكالة الأونروا.

وقد شدد لازاريني أمام مجلس الأمن الدولي على أن الأونروا التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1949 “هي العمود الفقري للعمليات الإنسانية” في غزة، وندد المفوض العام بالحملة “الغادرة” التي تستهدف الأونروا بهدف وضع حد لعملياتها، محذرًا من أن “تفكيك الأونروا ستكون له تداعيات دائمة”، وأوضح أنه “على المدى القصير، سيؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتسريع حصول المجاعة”.

وردًا على ذلك قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان: إن “أحد الأهداف الرئيسية للأونروا هو تلقين الأطفال الفلسطينيين فكرة أنهم يستطيعون تدمير إسرائيل” إذا ما عاد “الملايين من أحفاد اللاجئين الفلسطينيين”، وقال: “لقد حان الوقت لوقف تمويل الأونروا”، مؤكدًا أن المنظمات غير الحكومية ووكالات أممية أخرى يمكن أن تحل محلها.