ذات صلة

جمع

ما السبب وراء مقتل إبراهيم رئيسي؟.. تساؤلات واحتمالات عديدة بين الإيرانيين

أثار مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه الذين توفوا...

انتهاكات حوثية جديدة للاستيلاء على أراضي اليمنيين في الجوف واب

سنوات من الكارثة يعيشها شعب اليمن في تواجد مليشيات...

كيف دعم التونسيون الرئيس في مربع ضد الإخوان؟

قائد الثورة التونسية ضد نظام الإخوان الذي استمر في...

مواجهة الإرهاب ودعم العراقي.. ماذا دار بين بايدن والسوداني في لقائهما بواشنطن؟

في لقاء مهم بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في واشنطن، الإثنين، أكد الطرفان أهمية مواصلة البحث بشأن إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي لمكافحة المتشددين.

وجاء استقبال الرئيس الأميركي لرئيس الوزراء العراقي في البيت الأبيض في خضم توتر متصاعد في الشرق الأوسط على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والهجوم الإيراني على إسرائيل ردّاً على قصف قنصلية طهران في دمشق.

وناقش بايدن والسوداني “التطور الطبيعي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في ضوء التقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال 10 سنوات، وفقا لبيان مشترك عن الرئاسة الأميركية ورئاسة الوزراء العراقية.

كما أكدا الحاجة إلى أخذ عوامل عدة في الاعتبار منها “التهديد المستمر” للمتشددين خصوصا تنظيم داعش، ودعم الحكومة العراقية “وتعزيز قدرات قوات الأمن العراقية”.

وذكر البيان: “أكد الرئيسان أنهما سيراجعان هذه العوامل لتحديد متى وكيف ستنتهي مهمة التحالف الدولي في العراق، والانتقال بطريقة منظمة إلى شراكات أمنية ثنائية دائمة، وفقاً للدستور العراقي واتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة”.

وتهدف المباحثات بين واشنطن وبغداد للتوصل إلى اتفاق يتيح إبقاء بعض القوات الأميركية في العراق.

وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 في العراق في إطار التحالف الدولي الذي أنشأه الأميركيون في العام 2014 لمكافحة تنظيم داعش.

واستكملت المباحثات بهذا الشأن في فبراير، بعد تعليقها في الشهر السابق إثر مقتل ثلاثة جنود أميركيين في ضربة بطائرة مسيّرة استهدفت موقعا لهم في الأردن، اتهمت واشنطن فصائل عراقية موالية لإيران بالوقوف خلفها.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل، تبنت فصائل عراقية موالية لطهران هجمات ضد قواعد تضم قوات أميركية في العراق وسوريا، لكن وتيرة هذه الهجمات تراجعت بشكل ملحوظ منذ مقتل الجنود الأميركيين، وهو الهجوم الذي ردّت عليه الولايات المتحدة بقصف مواقع لهذه الفصائل في سوريا والعراق.

وأدت هذه الضربات إلى تكرار الفصائل العراقية التي يتمتع بعضها بحضور سياسي وازن، بتكرار دعوتها إلى انسحاب القوات الأجنبية خصوصًا الأميركية منها من العراق.

وخلال استقباله السوداني، الإثنين، أكد بايدن عزمه على تجنّب تمدّد النزاع في الشرق الأوسط إلى “أبعد مما هو عليه الآن”، متعهّدًا في الوقت نفسه الدفاع عن إسرائيل بعد الهجوم الإيراني غير المسبوق ضد أراضيها.

spot_img