يصفها الخبراء والمراقبون بـ”كارت الإخوان” الذى تستخدمه الجماعة لإثارة الجدل والأزمات ضد الوطن العربي، والدفاع عن قضاياها وأهدافها، فهي المدافع الأول عن الجماعات الإرهابية والمسؤولة الأولى عن التقارير التحريضية التي يتم إعداداتها ضد العرب في منظمتي هيومن رايتس ووتش وداون، فهي سارة ليا ويتسون.
سارة ليا ويتسون.. هي المدير التنفيذي لمنظمة داون والمديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط بمنظمة هيومن رايتس ووتش، وتخدم عبر استغلال منصات التواصل الاجتماعي والقنوات لنشر الأكاذيب والفتن والانقسامات بين الشعوب والدول، العناصر المتطرفة في الشرق الأوسط وعلى رأسهم الإخوان في ظل اشتعال الحروب وتأثر الاقتصاد العالمي، عبر خداع الغرب وتطويع حقوق الإنسان لذلك الهدف، فتتخذها ستارًا لجرائمها؛ فاقترن اسمها بالأموال المشبوهة وبيع ذمتها المالية لزيادة ثروتها وأموالها.
وعبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي تروج لأفكارها المتطرفة، عدة مرات منذ أعوام، فتكيل الأمور بمكيالين حسب خدمة أغراضها وأهدافها المشبوهة وفقًا لأجندة الإخوان، فتارة تهاجم أي الدولة المحاربة للإرهاب مثل الإمارات والسعودية والبحرين بحجة حقوق الإنسان، وتارة أخرى تدعم الإخوان والحوثيون والمتطرفين الذين فتكوا بالإنسان دون النظر لحقوقه، وأيضًا انتقدت الأزمة الاقتصادية في مصر، وادعت أنها بسبب النظام الحاكم، متجاهلة الأزمات الإقليمية الكبرى التي تواجهها.
أيضًا تنتقد على منصات التواصل الاجتماعي الدولة والسعودية والبحرين في الجانب الحقوقي، كما أن لها ظهورًا إعلاميًا مسيئًا للدولة ودول الخليج على قنوات عدة؛ منها الجزيرة bbc- cnn – -msnbc.
وأثارت مديرة مؤسسة داون مؤخرًا الجدل آخرها بتغريدة دعمت فيها جماعة الحوثيين وانتقدت الضربات الامريكية البريطانية التي أدت لمقتل 12 عسكريًا حوثيًا، إذ تروج لسيطرة تلك الجماعة المتطرفة على البحر الأحمر وكابلات الإنترنت وتنفيذ أنشتطها الإرهابية، متجاهلة جرائم الحوثي التى فتكت باليمن، كما تنتقد في منصات التواصل الاجتماعي دول الخليج وعلى رأسها السعودية، إذ زعمت في إحدى تغريداتها الأخيرة عبر منصة إكس، أن السعودية تحاول السيطرة على موقع “تيك توك”.
وتخدم ويتسون الجماعة الإرهابية منذ ما قبل ما سمي بالربيع العربي، وكانت أداة لجماعة الإخوان لنشر تقارير تحريضية ضد دول الرباعي العربى الداعي لمكافحة الإرهاب في السابق وغيرها من تلك الادعاءات الكاذبة لاستهداف استقرار المنطقة لصالح جماعات العنف والإرهاب.
وتم الكشف عن حقيقة المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط بهيومن رايتس ووتش، منذ أعوام، ثبت أنها تتلقى من نواب بالكونجرس الأمريكي وبالتحديد من الحزب الديمقراطي الأمريكي على صلة بالإخوان وجمعياتهم المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم كشف علاقتها المشبوهة بمن يدفع أكثر.
كما كشفت تقارير إعلامية قبل 5 أعوام، أن سارة تلقت 100 ألف دولار في 3 تقارير كان منها للتحريض ضد مصر، والترويج لتقارير كاذبة حول مزاعم امتلاك العراق وسوريا أسلحة دمار شامل.
وسبق أن أكدت مصر أن اللقاء الخاص الذي أجرته سارة ليا واتسون، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة (هيومن رايتس ووتش)، في برنامج (مصر النهاردة) مع المدعو محمد ناصر على قناة (مكلمين) الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، في يوليو 2019، أكد افتقار المنظمة ومسؤوليها لأدنى معايير المهنية والموضوعية في تناول الموضوعات المتعلقة بالشأن المصري وتواطؤها مع الإرهاب.
ويعد كل ما تكتبه ويتسون حول كل علاقاتها للتشكيك في الدول، فهي تستهدف استقرار مصر والسعودية والإمارات من خلال تصدير الأكاذيب والشائعات والافتراءات ضد هذه الدول من خلال استخدام ورقات الأكاذيب التي تتعلق بملف حقوق الإنسان وخدمة الإخوان.