ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

حسابات امريكية.. هل ستوقف اسرائيل العمليات في غزة خلال شهر رمضان؟

حرباً مستمرة منذ أكتوبر الماضي في 2023، حيث بدأت إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى، وسط صخب عالمي وأزمات مستمرة بعد اجتياح إسرائيل لقطاع غزة ومحاولاتها المستمرة إلى اجتياح اخر مناطق القطاع “رفح”، مع رفضاً عالمياً إثر نزوح ما يقرب من مليون و400 ألف مواطن فلسطيني في الجنوب.
ومع اقتراب شهر رمضان، تسعي الولايات المتحدة ومصر وقطر لإنهاء الصراع عن طريق هدنة، وهو ما أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين بأن إسرائيل وافقت على وقف هجومها في غزة خلال شهر رمضان في إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار تجري مفاوضات بشأنه.
وقال بايدن خلال مقابلة مع برنامج الفكاهي سيث مايرز على شبكة إن بي سي الأميركية، إن شهر رمضان يقترب وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم الانخراط في أنشطة خلال شهر رمضان من أجل إعطائنا الوقت لإخراج جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس
وكان بايدن قد أعرب عن أمله بأن يبدأ وقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية الأسبوع المقبل، وسئل بايدن أثناء زيارة إلى نيويورك عن الموعد المحتمل لبدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، فأجاب بأن مستشاريّ للأمن القومي يقولون لي إننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننته بعد، وآمل أنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار.
وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر والولايات المتحدة، التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة، والمناقشات تركز على المرحلة الأولى من خطة وضعها الوسطاء في يناير وتنص على هدنة مدتها ستة أسابيع مرتبطة بالإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس وسجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل، فضلاً عن دخول كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع الرهائن خلال فترة الهدنة، وأعلنت أن الهدنة لن تعني نهاية الحرب.
وتطالب حماس من جانبها بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ورفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ العام 2007.

ويقول الباحث السياسي الدكتور طارق فهمي، إن إسرائيل بدورها لن تستطيع معادة الشعب الإسلامي بالكامل في شهر رمضان وهناك ضغوطاً كبرى على نتنياهو لوقف الحرب من أجل الرهائن المتواجدين مع حماس منذ أكتوبر، وكذلك الضغط الأمريكي الذى يسعي له بايدن لكسب أصوات المسلمين في الانتخابات المقبلة بعدما دعم إسرائيل بشكل متكامل في الفترة الماضية.

وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لملفات عربية، إن إسرائيل حتى الأن لم تحقق أي مكاسب في حربها أمام حماس، والهدنة التي تسعي لها جميع الأطراف قد توافق عليها الجميع وبات مؤخراً المجتمع الدولى في إنتظار الإعلان عنها خلال الأسبوع الحالي وبالتالي تصريحات بايدن واقعية للغاية.

spot_img